سخونة المنافسة والتوتر الدائر حول من يحصل على مقعد الرئيس في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، لم تلقى بظلالها على لجان الانتخاب بمنطقتي الدقي والعجوزة حيث سادت حالة من الهدوء والاقبال الضعيف من قبل الناخبين واختفت صفوف الانتظار في اليوم الاول من جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية وكان ملاحظا ان اغلب المقبلين على الصفوف من كبار السن وشهدت اللجان حراسة مشددة من رجال الشرطة والجيش. ووقعت العديد من المشكلات داخل العديد من اللجان، وصلت لتحرير محاضر رسمية كما حدث بلجنة 7 بكلية العلاج الطبيعي حيث حرر المواطن سمير ثابت عبد الحافظ محضرا بقسم شرطة الدقي ضد قاضي اللجنة بسبب أنه وجد توقيع أمام اسمه في كشوف الناخبين، بما يعني أنه قام بالتصويت، أما لجنة مدرسة طلعت حرب الثانوية بالعجوزة في لجنة رقم 43 ونقلا عن مندوبي حزب الحرية والعدالة ان عدد اجمالي الناخبين في الكشوف في اللجنة الاولى كان 4140 ناخبا بينما عددهم في الجولة الثانية وصل الى 5300 ناخبا كما انهم ثبتوا انه بعد مرور ساعة وربع فقط من فتح اللجنة وجدوا ان عدد المصوتين وصل الى 1300 ناخب. سادت مخاوف وسط الناخبين بعد انتشار انباء عن وجود اقلام يزول حبرها بعد دقائق من استعمالها حيث اصر عدد كبير من الناخبين على استخدام اقلامهم الخاصة في عملية التصويت بينما في المقابل رؤساء اللجان على استخدام الاقلام الخاصة باللجنة مما أدى لبعض المشادات. وفي لجنة وزارة الزراعة، قام جمال أنور السادات بالادلاء بصوته في الساعات الأولي من الصباح وقال عقب الادلاء بصوته مصر تعيش الان عرسا ديمقراطيا يجب على الجميع ان يشارك فيه وقد شاركت وادليت بصوتي لاجل مصر، وفي نفس اللجنة قام الدكتور على السمان – رئيس الاتحاد الدولى للثقافات وحوارات الأديان -بالادلاء بصوته.