متحديا رفض قطاع كبير من أساتذة الجامعات آليات الانتخاب، التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، أعلن وزير التعليم العالى الدكتور معتز خورشيد، بدء إجراءات «الانتخاب الجزئى» لاختيار قيادات جديدة فى المناصب الجامعية الشاغرة، اعتبارا من صباح اليوم، وفقا للآليات التى اعتمدها مجلس الجامعات، فى اجتماع طارئ عقده قبل العيد. بينما هددت روابط أعضاء هيئات التدريس، باللجوء إلى القضاء لوقف العمل بتلك الآليات، والالتزام بنتائج استفتاء أعضاء الهيئات، تستعد جبهة المعارضة الجامعية للتصعيد، عبر الدعوة إلى «مؤتمر احتجاجى» يوم 11 سبتمبر الجارى. الوزير، الذى يواجه معارضة شرسة من جانب روابط أعضاء هيئات التدريس، عمم منشورا رسميا، أمس، على الكليات يشرح قواعد وآليات الانتخابات «المرفوضة»، ويوضح البرنامج الزمنى للانتخابات، ويكلف عمداء الكليات بفتح باب الترشح للجان الإشراف على انتخابات رؤساء الأقسام وعمداء الكليات، اعتبارا من اليوم، وحتى الخميس المقبل، تمهيدا لتشكيل اللجان يوم السبت المقبل. ثم يبدأ استقبال طلبات الترشح لمناصب رؤساء الأقسام والعمداء، اعتبارا من الأحد وحتى الأربعاء، من الأسبوع القادم.
ووفقا لبرنامج الانتخابات المعلن، من المقرر فتح باب الطعون على المرشحين لمناصب العمداء ورؤساء الأقسام، لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الخميس 15 سبتمبر الجارى، تمهيدا لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، الأحد 18 سبتمبر، وبدء عملية الاقتراع على مناصب رؤساء الأقسام يوم 20 سبتمبر، والعمداء يومى السبت والإثنين (24 و26 سبتمبر)، على أن يتم الانتهاء من مرحلة انتخاب العمداء تماما يوم 27 سبتمبر، ليبدأ فتح باب الترشح لمناصب رؤساء الجامعات الخالية، فى نفس يوم إعلان نتيجة انتخاب العميد، ويستمر فتحه حتى يوم الخميس 29 سبتمبر، لتلى ذلك مرحلة الطعون، وإعلان القوائم النهائية للمرشحين، فى الأيام الثلاثة التالية، وإجراء اقتراع الجولة الأولى يوم الإثنين 10 أكتوبر والإعادة فى اليوم التالى، إذا لم يحقق أحد المرشحين الأغلبية المطلقة من الأصوات المطلوبة.