«عزل سياسي عزل سياسي ده مطلبنا الأساسي، اقتل واحد واحبس ميه مش هتنسونا القضية، يانهار اسود على التهييس يقتل أخويا ويبقى رئيس، داحنا ناكولها بدقة وفول ولا يحكمنا في يوم فلول، يادي الذل ويادي العار شالوا طيار وجابوا طيار، شالو حرامي وجابوا شيخ منصر يسقط يسقط حكم العسكر، يا محكمة دستورية الفلول من غير شرعية، الشعب يريد عزل الفلول» ..بتلك الهتافات تعالت أصوات العشرات من النشطاء السياسيين والمتظاهرين الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر أمام المحكمة الدستورية العليا بالمعادي . محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين قال ل«التحرير»: إننا تجمعنا اليوم لتوصيل رسالة لبقايا النظام السابق مفادها أنه لن يحكمونا بعد ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن هناك استقطاب في المجتمع المصري نتمنى أن ينهي القضاء ذلك بحكمه اليوم ويمنع شفيق من الترشح. واعتبر عبد القدوس صدرو قرار المحكمة بعزل شفيق «تبييض لوجه القضاء في الشارع المصري» لأنه يثبب توتر في المجتمع ككل، فهو لا يمثل شخصه لكنه يمثل نظام باكمله . وحينما هتف المتظاهرون يسقط يسقط حكم المرشد سجل اعتراضه وقال «نحن هنا اليوم لكي نتحد لا لكي نتفرق ويهتف كل منا ضد الأخر فامتثل المتظاهرون لكلامه وقالوا «نحن اليوم ضد شفيق والمرشد بعدين» وقام عدد من المتظاهرين بتعليق لافته على الأسلاك الشائكة كتبوا عليها رسالة إلى المحكمة الدستورية العليا «الشعب يريد عزل شفيق، تطبيق العزل السياسي مطلب كل المصريين، حان الوقت الذي يثبت القضاء أنه مع الشعب وليس النظام السابق»، بينما قام عدد من المتظاهرين بحرق صورة لأحمد شفيق المشهد الأمن كان مهيبا حيث تمركزت 5 مدرعات قوات مسلحة أمام المحكمة الدستورية العليا وسيارتين مصفحتين تابعتين للداخلية . بينما تمركزت 3 مدرعات و10 سيارات أمن مركزي بامتداد سور مستشفى المعادي بجوار المحكمة حيث وضعت الأسلاك الشائكة التي وقف خلفها 3 سيارات إسعاف، والمئات من أفراد الأمن المركزي والشرطة العسكرية يشكلون سياج أمني من جميع أنحاء المحكمة . في الوقت الذي جلست قيادات وزارة الداخلية داخل قطعة أرض زراعية خلف المحكمة أسفل «عنبة» للاحتماء من حرارة الشمس .