قالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن سبب أزمة البنزين هي الشائعات والتي لا تستند الي واقع وفي كل مرة نفس الشئ يحدث والسبب هو الشائعات وأضافت ردا علي ما اذا كانت تلك الشائعات والأزمة ترتبط بالانتخابات قائلة أنه في كل مرة تكررت فيها أزمة بنزين كانت ترتبط بمناسبات معينة. وبادرت فايزة أبوالنجا بتوضيح ذلك الأمر خلال المؤتمر الصحفي، الخاص باعلان نتائج اجتماع نواب الهيئة البرلمانية لمحافظة أسيوط، للتأكيد علي أن سبب الأزمة هو الشائعات، وقال أنها تعلن ذلك بناءا علي اجتماع لها مع وزير البترول، وخلال المؤتمر الصحفي تلقت اتصالا هاتفيا من وزير البترول عبدالله غراب وأعلنت أنها حصلت علي معلومات تفصيلية خلال المكالمة من وزير البترول، وأكد لها أن مصر دخلها أمس 105 ألف طن تكفي الاستهلاك لمدة عشرة ايام بدون الانتاج المحلي الذي يبلغ 22 ألف طن يوميا, والضغط الذي يحدث علي المحطات بسبب الشائعات يتسبب في الأزمة. وأكدت أنه لا صحة نهائياً لما يمكن أن يتردد من أن الضائقة اليت يمر بها الاقتصاد المصري خلف تلك الأزمة وأن هناك نقص في التمويل، لأنه رغم أن الاقتصاد المصري يمر بضائقة وهناك عجز بالموازنة الا أن توفير المنتجات البترولية احتياجات يومية ضرورية وأشارت الي أن وزارة المالية مولت وزارة البترول ب 100 مليون دولار أول من أمس في اطار توفير التمويل اللازم للمواد البترولية. وقالت أن وزير البترول أبلغها أنه تم إصلاح العطل بحقل غاز البرلس التي تسببت في اتقطاعات الكهرباء خلال الأيام الماضية، وكررت أبوالنجا مناشدتها للمواطنين للاطمئنان. وبالنسبة لما اذا كانت الحكومة قد تقدمت بخطاب الي مجلس الشعب لمد حالة الطوارئ، قالت أبوالنجا إن هذا الأمر من اختصاص مجلس الشعب ولا علاقة للحكومة به, وقالت فيما يتعلق بالاجتماع الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء مع نواب مجلسي الشعب والشوري عن محافظة أسيوط لمناقشة المشكلات التي تواجه المحافظة وهو الاجتماع رقم 20 علي مستوي المحافظات. وقالت أن الحكومة قررت اعتماد 192مليون جنيه إضافية لتنفيذ مشروعات في مجالات النقل والاسكان والتعليم والتجارة الداخلية والمياه والصرف الصحي لمحافظة أسيوط. وتم الاستجابة للطلبات الصحية للمحافظة وتوفير تمويل إضافي لها 70 مليون جنيه وإنشاء 5 مدارس إعدادية بخمس قرى , وإنشاء 5 مخابز مليونية بالمحافظة وسيتم البدء بانشاء مخبزين مليونيين. واعلن جلال السعيد وزير النقل عن مشروع للتحكم الالكتروني في قطارات السكك الحديد من بني سويف حتى أسيوط بقيمة 330 مليون دولار بقرض من البنك الدولي تم الحصول عليه خلال العام الماضي ويشمل ايضا تطوير المزلقانات على هذه المسافة.