في اجتماع وزاري موسع برئاسة الجنزوري

لا تراجع عن إقامة المحطة النووية بالضبعة.. ولا مساس بحقوق البدو

أزمة أنابيب البوتاجاز.. مستمرة انفراج أزمة البنزين خلال 48ساعة.. وشائعة زيادة الأسعار سبب الطوابير
أكد د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء انه لا تراجع عن اقامة المحطة النووية في موقعها بمنطقة الضبعة.. وقال ان هذا حلم كل مصري ولن يتم وأد هذا الحلم.. صرحت بذلك د. فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي عقب الاجتماع الوزاري الموسع الذي عقد أمس برئاسة د. الجنزوري واضافت ابوالنجا ان التعدي غير القانوني علي موقع المحطة لا ينشيء وضعا قانونيا حتي لو تم البناء علي هذه الأرض، مشيرة الي ان هناك تنسيقا كاملا بين كل الأجهزة لإعادة الوضع إلي ما كان عليه قبل التعدي علي موقع المحطة مع عدم الاضرار بالبدو الذين كان لهم بعض الحقوق وتم اقرارها بالتعويضات.. وقالت ان التعديات التي حدثت غير قانونية ولن تهدد المشروع.. وان حق الدولة فوق الجميع وسيتم التعامل مع هذا الامر بحسم حتي لا يكون سابقة لغيره من المشروعات التنموية.. وان الجهات الأمنية تتابع الموقف وسيتم محاسبة من تثبت ادانته في عمليات التعدي.
ومن جانبه أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية خلال المؤتمر الصحفي انه لا توجد ازمة في البنزين واشار الي انه لا توجد ازمة في الانتاج لان مصر تنتج 59٪ من احتياجات السوق المحلي.. ويجري التنسيق بين وزارتي الداخلية والتموين لضبط عمليات التداول ومنع الاتجار والتهريب للمنتجات البترولية.. وهناك مراقبة حاسمة في الاسواق وفرض عقوبات رادعة علي عمليات التهريب وقد تم ضبط اكثر من 057 ألف لتر مهربة من الاسكندرية اضافة الي 00701 انبوبة بوتاجاز، وان مصر لا تستورد اي بنزين من الخارج.. واشار الي انه تم ضخ 3 ملايين لتر بنزين اضافية يوميا بجانب ال 51 مليون لتر حجم الاستهلاك المحلي والتي توزع علي 4 آلاف محطة بنزين.. واشار الي ان الازمة بدأت منذ فجر السبت الماضي الامر الذي جعل بعض المواطنين يتدافعون علي محطات البنزين للشراء والتخزين في الوقت الذي تعمد فيه بعض أصحاب المحطات تحديد كميات لكل سيارة وهذا لم يصدر من وزارة البترول كما ان هناك بعض اصحاب المحطات احجموا عن البيع رغبة في تحقيق ارباح اضافية وتم التصدي لهؤلاء بالمراقبة.. وقالت فايزة ابوالنجا ان رئيس الوزراء اطمأن خلال الاجتماع عن قرب انتهاء أزمة طوابير محطات البنزين مؤكدة انها مفتعلة ولا مبرر لها وانها بنيت علي مبالغات وشائعات والامر في طريقه الي التحسن.