الرئيس التركى، عبد الله جول، علق أمس على إعلان وزير خارجيته، أحمد داوود أوغلو، طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة، احتجاجا على تقرير الأممالمتحدة، حول حادثة مرمرة التى اغتالت فيها تل أبيب عددا من النشطاء الأتراك، كانوا فى طريقهم لقطاع غزة بالمساعدات الغذائية والحياتية العام الماضى. وسيرا على نهج تصريحات أوغلو، أكد جول أن أنقرة تعتبر تقرير الأممالمتحدة «غير موجود» بالنسبة إليها، محذرا من خطوات إضافية ستتخذها تركيا، ردا على رفض إسرائيل تقديم اعتذار عن هجومها على أسطول الحرية، وفى تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء «الأناضول». وقال الرئيس التركى، فى تصريحاته لوكالة «الأناضول» الرسمية «فى الواقع كان يجب اتخاذ هذه الإجراءات قبل الآن، ولكننا من أجل منح فرصة لدولة حليفة، لممارسة جهودها الحسنة النية، انتظرنا حتى اليوم»، حسب قوله. جول أضاف أن «الإجراءات التى أعلنا عنها اليوم هى الخطوة الأولى، ووفقا لتطور الأحداث والموقف الإسرائيلى يمكن اتخاذ إجراءات إضافية فى المستقبل». وشدد على أن تركيا «التى هى أكثر دولة نفوذا فى المنطقة، لن تحافظ على حقوق مواطنيها فحسب، بل على حقوق الشعوب التى هى بحاجة إليها، وعلى المجتمع الدولى أن يكون مدركا لذلك».