سأقصي شفيق عن الرئاسة كما أسقطك وزارته . . كل مرشح رئاسي له احترامه إلا الفلول دعا الدكتور صفوت حجازى عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح جموع المصريين إلى استغلال الفرصة التاريخية لإقامة شرع الله قائلا «جاء الزمان لنقيم شرع الله، فعلينا أن نستغل الفرصة للمشاركة فى الانتخابات، لأنها باب من أبواب الجهاد، ومرسى وجماعته هم الأقدر على تطبيق شرع الله، فلن أنتخب من يريد أن ينهض بالشيوعية أو الماركسية أو المجوسية أو الليبرالية أو العلمانية، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، وإن ابتغينا غيره أذلنا الله. إن انتخاب الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة رئيسًا لمصر، هو جهاد فى سبيل الله، «لأنه أقدر المرشحين على تطبيق الشريعة الإسلامية ويقف خلفه جماعة تسعى منذ أكثر من 80 سنة لتطبيق شرع الله فضلاً عن ملايين المؤيدين» . واوضح أن تأييد الدكتور مرسي ليس لذاته بل لأن وراءه جماعة أضخم جماعة «الإخوان المسلمين» وحزب كبير كحزب الحرية والعدالة الذي يحمل مشروع اسلامى هو «مشروع النهضة» ويسعى من خلاله لتحقيق الخير لمصر، وتحقيق تنمية شاملة لكل المصريين وأضاف حجازى خلال مؤتمر جماهيرى عقد مساء الخميس بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية لدعم مرشح حزب الحرية والعدالة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، أنه لا يسعى من وراء تأييده لمرشح الإخوان للحصول على أي منصب أو غرض باستثناء إقامة شرع الله على الأرض، ووجه حجازى نقدًا شديدًا إلى باقى المرشحين الإسلاميين متسائلاً: «هل يتم تطبيق شرع الله على جرائم الربا والزني وما تبثه وسائل الإعلام من تحريض على البغاء» كما شن حجازى هجوماً على الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، وقال إنه سيكون سبباً فى إقصائه عن الرئاسة كما كان سبباً فى إسقاط وزارته. فكل مرشح فى مصر له كل الاحترام والتقدير، ماعدا الفلول، وسنرضى بنتيجة الصندوق مادامت الانتخابات حرة نزيهة، وسنرضى باختيار الشعب، ولن ينجح أى واحد من المرشحين الاثنين للفلول إلا بالتزوير، ونكن الاحترام لمنافسينا أمثال حمدين صباحى وغيره من المرشحين وطالب حجازى بإعطاء حزب الحرية والعدالة التجربة لحكم مصر 4 سنوات وقال، إن النموذج التركي الذي حصل فيه حزب العدالة والتنمية على الأغلبية فى البرلمان ومنصب رئاسة الوزراء وكذلك رئاسة الجمهورية يدعم موقف الجماعة مؤكدا أنه إن لم يطبق الدكتور مرسى شرع الله سأكون أنا أول من يعتصم ضده بميدان التحرير.