قام الدكتور لطفى شاور مدير عام المجازر بالسويس بالإعتصام بعد ظهر اليوم الثلاثاء داخل مكتب مدير عام مديرية الطب البيطرى بالسويس بسبب ما سماه بالإضطهاد له من قبل المسئولين بسبب كشفه الفساد فى المجازر واللحوم المستوردة وقال شاور ل«التحرير» أن سبب إعتصامه يعود إلى أن الشعب المصرى يتعرض الى منظومة متكاملة وتناغم غير مسبوق بين الاجهزة والمسئولين والمستثمرين لتمرير لحوم مخالفة لشروط الإستيراد من خلال الاجهزة الحكومية والمنافذ. ويوضح شاور أن أكبر دليل على كلامه قرار الدكتور اسامة محمود سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الذى ينطوى على عدم تمرير اللحوم المخالفة لشروط الإستيراد من خلال مجزر الأدبية ويقول «مدير المجازر» أن هذا أكبر دليل على وجود حيوانات مخالفة لشروط الإستيراد داخل حدود مصر ويسوق دليل أخر على صدق ما يقول وهو قرار الدكتور يوسف ممدوح شلبى مدير عام الإدارة المركزية للمحاجر بعدم تمرير الحيوانات المخالفة أيضا من خلال مجزر الأدبية وهذا إعتراف من سيادته كما يقول «شاور» بوجود حيوانات مخالفة لشروط الإستيراد ولم يكن أحدا يستطيع التصدى لتلك المنظومة قبل صدور هذين القرارين. ويوضح أنه بناء على ذلك تم حجز 441 عجلا مخالفين لشروط الإستيراد الشهر الماضى ويضيف فوجئت بأن الدكتور مدير عام الطب البيطرى بالسويس قام لاسباب غير معلومة بالشطب على فى دفتر الحضور والإنصراف وأمر بذبح العجول غير المطابقة حسب تعليمات رئيس الهيئة بعد أن غيبنى حتى لا اتصدى لهذا الأمر مع أن ذلك مخالف للقرار الوزارى المعتمد من قبل وزير الزراعة بخصوص مواصفات العجول التى يتم إستيرادها من خلال اللجان العلمية المقررة ولم يكن ما تم إستثناء من الوزير ويقول مدير المجازر أن هذا سبب إضطهادى والعمل على ابعادى بأى شكل عن السويس وانه معتصم بمكتب مدير عام مديرية الطب البيطرى وقد حضر وفد من اللجان الشعبية برئاسة صبحى سلطان لمحاولة التدخل وقال الدكتور حسن الجعوينى أن هناك وقائع غير صحيحة يتم تداولها وان ما تم هو قيام الدكتور لطفى شاور بعد الثورة بأيام بسبى بالمكتب وقمت بإبلاغ النيابة الإدارية التى وقعت عليه جزاء وتم محاولة الحصول على رد على كلام الدكتور لطفى شاور منه لكن قال أن المكتب مزدحم ولا استطيع الرد وأفاد بإستعداده للرد بورق مكتوب ومختوم حتى لا يتشتت الكلام