فى زياره استغرقت يومين لقرى ومراكز مدن محافظة الدقهلية، نجح عمرو موسى المرشح لرئاسه الجمهورية فى كسب جولة جديدة من رصيده فى شوارع الدقهلية الذى يمتلك لديه رصيدا كبيرا وهو ما يزيد من مؤشرات قوته نظرا إلى التعداد السكانى الكبير بالمحافظة التى تأتى فى المرتبة الثانية بعد العاصمة من حيث التعداد السكانى. وفى زيارته فجر أهالى بلقاس مفاجاة كبيرة عندما طالبوه بتعهد حال فوزه بالرئاسة ان يقضى على الواسطه والمحسوبية والفساد وأن يقر العد وان يختار البطانة الصالحه وان يحكم بالشفافية والعدل وتعهدوا انه اذا شعروا بعدل الحاكم وانهم شركاء معه فى مسئولية الوطن سيبذلوا قصارى جهدهم للعمل والانتاج ولن تلحق بهم أزمة. بدات زياره عمرو موسى فى اليوم الأول الى قريه ميت ناجى بميت غمر، حيث عقد مؤتمرا ناجحا وسط تصفيق الرجال وزغاريد السيدات التى انطلقت للترحيب به ثم توجه لمدينة ميت غمر وقرية طنامل بمركز اجا وقرية برهمتوش بالسنبلاوين وتمد الحجر بتمى الامديد حيث عقد مؤتمرا حاشدا، ثم توجهه إلى قرية درين بمركز نبروه والتى استقبله أهلها بالطبول وأنغام المزمار والموسيقى من مدخل البلد حتى مكان انعقاد المؤتمر حيث كان فى استقباله فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد والذى حضر خصيصا لمقابلته وعقد مؤتمرا جماهيريا حضره ما يزيد عن ثلاثة آلاف شخص ثم توجه لمدينتى شربين وبسنديله واختتم يومه بعقد مؤتمر جماهيرى بمدينه بلقاس حضره ما يقرب من 20 ألف شخص والذين أصروا على الحضور رغم تأخره ساعتين عن ميعاد المؤتمر. أكد عمرو موسى بالمؤتمر الجماهيرى بقرية درين ان الاصلاح يبدأ بالقرية وان الزراعة هى المهنة الاساسية للشعب المصرى والفلاح هو العمود الفقرى للاقتصاد المصرى ولا يصح أن تستمر معاناته لأنه المنتج الأساسى للبلاد، مشيرا إلى ضروره عودة بنك الائتمان الزراعى لسابق عهده كبنكا للتسليف الزراعى والتعاونى. وفى مؤتمره بمدينة بلقاس استقبله الأهالى بالموسيقى والترحاب وعرائس الهواء والذين انتظروه ما يقرب من ساعتين وفى سؤال وجهه أحد الحاضرين أن جولدا مائير اقرت بان اسوأ حالاتها كانت اثناء اجتماعها بعمرو موسى وهو ما اقرته امريكا واسرائيل عندما كان وزيرا للخارجية ضحك عمرو موسى وداعب الحاضرين قائلا «ما انا سبتها يا اخى خلاص». اكد عمرو موسى أنه اطلق منذ ايام فى برنامجه الانتخابى أجزاء خاصه بحقوق المرأه. واكد على تحقيق اهداف الثورة، موضحا ان الوطن والثورة أمران متلازمان وحذر موسى من التطرف والمتطرفين ومن الفوضى والفوضويين، مطالبا باختيار رئيس يقود مسيره البلاد للامام لا يشدها الى الخلف، مشيرا إلى أن القصة ليست فى الدستور أو الوضع السياسى ولكن فى الوضع الأمنى الذى يجب معالجته فورا من أجل أمن المواطن وتوفير مناخ التقدم والانتاج والاستقرار وهذه هى الجدية. فى ختام حديثه طالب الحاضرين بترديد «تحيا مصر»، مشيرا الى انه يطلب من الحاضرين فى كل مؤتمراته الهتاف لمصر لانها الهدف والمراد.