فى المحافظات: مفيش بنزين.. مفيش سولار.. مفيش مواصلات.. مفيش زراعة

«عفوا لايوجد بنزين» هذا هو حال محطات البنزين فى معظم محافظات مصر التى اشدت فيها الازمة خلال الايام القليله الماضيه بعد خفوتها ربما لاسابيع مضت بعد وعود الحكومه بحلها الا انها عادت وبقوه لماذا وما السبب لا احد يعرف؟
فى القليوبيه محطات الوقود على الطريق الزراعى السريع شهدت زحاما شديدا وتدافع من أصحاب سيارات النقل والسرفيس الذين اصطفوا على جانبى الطريق لساعات فى طوابير طويلة لتموين سيارتهم بالبنزين والسولار، مما تسبب فى تعطل حركة مرور السيارات على الطريق الزراعى.
فيما تسبب نقص السولار وعدم توفره فى تعطل أدوات الرى وحرث الأراضى الزراعية والتى ضاعف اصحابها اسعار أجرتها على الفلاح بسبب صعوبة حصوله على السولار وشرائه بضعف ثمنه من السوق السوداء.
فيما كان مشهد الزحام والمشاجرات المستمرة أمام محطات البنزين هو الأبرز خاصه مع دفع معظم أصحاب سيارات السرفيس بمدينة بنها وكفر شكر للعمل بنظام الفتره من الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، مما تسبب فى وجود أزمة مواصلات بالمدينتين.
وفى الغربية، انتشرت ظاهرة إغلاق محطات الوقود بعد منتصف اليوم يعد شكلا جديدا من علامات الأزمة فنادرا ماتوجد محطة وقود فى الغربية تعمل بعد منتصف اى يوم منذ اكثر من 4 ايام.
محطة «حمدة اليب» على طريق طنطا زفتى استمر فيها تسجيل الأسعار القياسية لصفيحة السولار، حيث وصل بالأمس إلى 30 جنيه وعلى نفس الطريق، وصل السعر إلى 28جنيه فى محطة التعاون بشبرا قاص وفى مدينة زفتى وبمحطة غراب وصل السعر إلى 25 جنيه
وفى مدينة طنطا علقت كافة محطات المدينة عبارة عفوا لايوجد سولار، خاصة فى محطات نايف عماد والجلاء والبحر،
فيما استمرت حالة التكدس فى محطات الوقود على طريق كفر الزيات طنطا حتى نفاذ السولار فى منتصف اليوم أيضا وذلك مع عودة ظهور الجراكن بكثافة فى محطات الوقود.
وعلى طريق المحلة طنطا توقفت العشرات من السيارات على جانبى الطريق لنفاذ السولار منها.
نفس الحال فى المنيا، حيث رفعت محطات الوقود بمحافظة المنيا شعار «مفيش بنزين ولا سولار» وذلك بسبب استمرار أزمتى نقص الوقود التى تعيشها المحافظة والتى دخلت شهرها الخامس على التوالى.
حيث تشهد معظم محطات البنزين بالمحافظة اختفاء الوقود منها بكافة أنواعه مما يدفع أصحاب وسائقى التاكسى والسرفيس وسيارات الربع نقل بالاصطفاف أمام المحطات والانتظار لساعات طويلة قد تصل إلى المبيت انتظارا لوصول البنزين والسولار، مما يؤدى إلى قطع الطريق الزراعى مصر أسوان بسبب وجود 4 محطات على هذا الطريق وتكدس مئات السيارات أمامها كذلك تشهد منطقة وسط مدينة المنيا ازدحاما شديدا بسبب التكدس الكبير لسيارات السرفيس أمام محطة مصر للبترول.
نتائج الأزمة اصابت أيضا المحاجر وتعطلها عن العمل لأن جميع الآلات تعمل بالمولدات الكهربائية التى تعتمد على السولار، مما أجبرهم على الاعتماد علي السوق السوداء كذلك الفلاحين بالقري بسبب تعطل آلات الري الزراعية التى تعمل بالسولار، مما أدي إلي جفاف بعض المحاصيل التي تحتاج إلي المياه الوفيرة وضعف انتاجيتها كذلك التأثير السلبى على حصاد محصول القمح
الأزمة أيضا تسببت فى وقود القتلى والمصابين بالمحافظة بسبب وقوع العديد من المشاجرات بين السائقين بسبب أسبقية الحصول علي السولار والبنزين.
بعد عجزهم عن مواجهة الأزمة، أعلن عددا من أصحاب المخابز فى مدينة موط بالداخلة بمحافظة الوادى الجديد الاضراب عن العمل فى سابقة من نوعها وذلك احتجاجا على عدم حصولهم على حصة السولار الخاصة بالمخابز.
وأبدى المواطنين استيائهم الشديد بسب عدم وجود خبز بالمدينة واضطرارهم للجوء إلى أفران أخرى بالقرى للحصول على الخبز.
وقال المهندس صلاح السيد وكيل وزارة التموين بالوادى الجديد انه سوف يتوجه إلى مركزالداخلة لعقد اجتماع عاجل مع أصحاب المخابز لبحث المشكلة وتوقيع عقوبة رادعة لأصحاب المخابز المضربة عن العمل.