نفي الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – في انتخابات الرئاسة المصرية ما يتردد من أن أصوات المنتمين الى الاخوان ستتفتت بينه وبين و الدكتور أبو الفتوح، وقال لا صحة إطلاقا لكل ما يتردد حول هذا الشأن ولا مجال للمقارنة بيني وبين د. أبوالفتوح فلكل منا ظروفه وبرنامجه وأهدافه . وأضاف مرسي في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية نشرته اليوم أن: كل ما يتردد حول وجود نية لدى بعض شباب الجماعة للتصويت لصالح أبوالفتوح ما هو إلا شائعات، فالحزب له مرشح واحد اسمه محمد مرسي وجميع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يقفون خلفه ويتحركون في اتجاهه دون غيره والمؤتمرات، التي أعقدها خير دليل على ما أقوله حيث تشهد إقبالا مشهودا من أعضاء الجماعة وغيرها ولا أواجه أي اعتراضات من جانب شباب الإخوان، وأستطيع أن أجزم أن الأعضاء بكاملهم في الداخل والخارج يؤيدونني كمرشح للحزب في انتخابات الرئاسة. وأشار مرسى الى أنه لم يكن مرشحا احتياطيا.. قائلا: إنه لا يوجد لدى الحزب مرشح أول وآخر ثان، ولا وجود لهذا المصطلح على الصعيد العملي، فالهيئة العليا للحزب قررت ضرورة أن يكون له مرشحان اثنان تحسبا لاستبعاد أي منهما وقد حدث ما توقعناه.