قررت جمارك السويس عدم استقبال ناقلات السيارات التى تصل من ميناء العقبة الاردنى الى ميناء بورتوفيق بنظام الافراج المؤقت »تربتك « لنقلها الى ليبيا برا بواسطة سائقين . حيث اصدرت الجمارك تعليمات لادارة الجسر العربى بعدم استقبال ناقلات السيارات لميناء بورتوفيق على ان يتم نقلها مباشرة بحرا من ميناء العقبة الاردنى الى ميناء بنى غازى الليبى بعد ان نشبت ازمة بين الجمارك وتوكيل اسوان الملاحى «وكيل السفينة بريدج» والتى كانت تقل 331 سيارة وصلت بهم الى السويس فى اولى رحلات الخط الجديد لاحياء ميناء بورتوفيق والبعد عنه مخاطر ميناء نويبع حاليا بسبب وجود خلافات مع بعض العناصر البدوية التى تتطالب بفرض رسوم خاصة لعبور قوافل السيارات بعد خروجها من ميناء نويبع مما ادى الى تكدسها بنويبع بسبب خروج السيارات فى قوافل لتامينها . وكشف مصدر مسئول ان الازمة بين الجمارك وادارة الجسر العربى نشبت بسبب خروج تفاصيل الخلاف الى الاعلام مما ادى الى عدم تنفيذ الجمارك بالسويس الاجراءات الجمركية المماثلة التى كانت تتم فى ميناء نويبع منذ عام 1985 . جدير بالذكر ان هناك صفقة تمت لصالح السلطات الليبية لنقل 250 الف سيارة من الدول العربية الى ليبيا ترانزيت عبر مصر بعد ان كانت تتم من سوريا الى ليبيا عبر البحر المتوسط . وقد ادى وقف تشغيل الخط بين العقبة والسويس الى كساد جديد لمستخلصي الجمارك والعاملين بالميناء والخدمات المقامة بالمناطق المحيطة بميناء بورتوفيق . واكد مصدر مسئول ان استمرار الازمة سيؤدى الى خسائر فادحة بعد ان كانت الجمارك تستفيد بما يقرب من 500 جنيه عن كل سيارة فضلا عن تنشيط خدمات المطاعم والتخليص الجمركى والفنادق. حيث ان تعليمات الجمارك بان يتم نقل 250 الف سيارة بحرا يعد مستحيل اقتصاديا نظرا لتكبد المستوردين والمصدرين رسوم عبور السفن لقناه السويس والتى تضاعف من نولون «رسوم» نقل السيارة. بالاضافة الى اضراب امناء الشرطة فى ميناء نويبع مما ادى الى شلل فى الافراج عن السيارات الموجودة بنويبع حاليا.