بسبب ما تردد عن وجود عجز فى ميزانية النادى، وإهدار مال عام فى مجلس إدارة الزمالك، وقيام المجلس القومى للرياضة بالتحقيق فى هذه المخالفات، نفى المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك المعين، وجود إهدار مال عام بمجلس إدارته، مؤكدا فى تصريحات ل«التحرير» أن ما تردد مؤخرا لا أساس له من الصحة، وأن الميزانية لم تعتمد بعد، وسيتم الانتهاء منها فى 21 من الشهر المقبل. وكانت أنباء قد ترددت عن وجود عجز فى ميزانية النادى الأبيض تقدر ب18 مليون جنيه، لشراء مجموعة من اللاعبين بمبالغ مالية كبيرة، والاستغناء عنهم فى نهاية الموسم المنقضى بمبالغ أقل، وفى مقدمتهم المهاجم الإيفوارى أبو كونيه، والعراقى عماد محمد، والحارس عصام الحضرى، وعاشور الأدهم، ووجيه عبد العظيم. ولكن المستشار أكد أنه ليست له علاقة بهذا العجز، وأن المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس هو المسؤول عن هذا العجز، لأن هذه الصفقات تم إبرامها فى عهد المجلس السابق، واضطررنا لبيعهم بأسعار منخفضة، نظرا لعدم حاجة الجهاز الفنى الحالى للفريق بقيادة حسن شحاتة.
وأشار جلال إبراهيم إلى أن وجود عجز فى ميزانية النادى ليس دليلا على وجود جريمة يعاقب عليها القانون، لأن الصرف على التعاقدات الجديدة لا يشكل عجزا.
كما نفى المستشار ما تردد بأن الوافد الجديد للقلعة البيضاء محمد سعيد الشهير ب«قطة»، قد حصل على شيك شخصى باسمه من مسؤولى الزمالك، وقيمته 525 ألف جنيه، وأن العقد تم توقيعه بين مسؤولى الزمالك و«قطة» مباشرة، وليس مع مسؤولى كسكادا.
وأتم رئيس نادى الزمالك حديثه بأنه ليس من المعقول أن نقع فى خطأ فادح مثل ذلك، وأن الشيك يخرج باسم نادى كسكادا، وليس اللاعب.