«التحرير» يستعد لمليونية الغد بمنصة لأبو إسماعيل وأخري ل«المستقلين»

ثوار بلا تيار: مشاركتنا فى المليونية ليست إستجابة لدعوة الإخوان.
أنصار أبوإسماعيل: الشيخ قال لنا «قد أتحامل على نفسى وأحضر المليونية».
على غير العادة لم يشهد ميدان التحرير اليوم أى إستعدادات لمليوينة «إنقاذ الثورة» التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى الإسلامية، ولم يتواجد داخل الميدان غير منصتين فقط إحداهما للمستقلين «منصة ثوار بلا تيار» المقامة بالقرب من الجامعة الأمريكية وعلى ناصية شارع محمد محمود، والأخرى لأنصار أبوإسماعيل فى مدخل مجمع التحرير.
ورصدت «التحرير» أخشاب ومعدات حديدية وضعت بالقرب من شارع عمر مكرم، وقال أنصار أبواسماعيل أن هذه المعدات خاصة بالمنصة الرئيسية لهم، والتى سوف تقام بشكل أكبر وأوسع من منصتهم الأولى لكى تتسع لكافة القوى السياسية والثورية التى ستشارك فى مليوينة الغد.
وقال محمد الدهبى المتحدث بإسم منصة «ثوار بلا تيار» أنهم سوف يشاركون فى مليونية «إنقاذ الثورة» لإستكمال أهداف الثورة، وليس إستجابة لدعوة الإخوان أو أى تيارات أخرى، وأوضح أنهم لا ينتمون إلى اى حزب أو تيار، هم فقط يمثلون شريحة من شباب مصر، مشيرا أنهم أقاموا تلك المنصة «من جيبهم الخاص» للتعبير عن وجهة نظرهم، وأنهم وجهوا الدعوة إلى كافة القوى الثورية وحتى الإسلامية لمشاركتهم على المنصة ومخاطبة المعتصمين من خلالها حتى تتجمع كافة القوى والتيارات على كلمة واحده مثلما كان يحدث قبل الثورة.
جمال صابر مدير حملة «لازم حازم» قال أن أنصار أبوإسماعيل سوف يشاركون بقوة فى مليونية الغد، وسيخرجون بالآلاف من كافة مساجد القاهرة وتحديدا مسجد الفتح برمسيس ومسجد النور بالعباسية، وسيتوجه الجميع للميدان قبل وبعد صلاة الجمعة، وأشار أنهم بصدد إنشاء منصة رئيسية بالقرب من مسجد عمر مكرم لكى تكون منصة الميدان، ووصفها بأنها «منصة إنقاذ الثورة»، وستكون مفتوحه لكل القوى السياسية والتيارات المدنية والثورية ، ولن نحجر على رأى أحد، ومن يريد التحدث أى كان فليصعد إلى منصة «إنقاذ الثورة» ويقول ما يشاء .
وكشف«صابر» عن أنهم لن يتطرقوا فى الحديث غدا عن مظلمة الشيخ حازم -حسب قوله- بل سيدعون الجميع يعبر عن وجهة نظره، مؤكدا «لن نحتكر المنصه لصالحنا»، ووجه دعوة لكافة الثوار الشرفاء والحركات الثورية للنزول للتحرير وإلقاء بياناتها من على منصة «إنقاذ الثورة» والتوحد خلف غاية واحده وهى تحقيق مطالب الثورة وإستكمالها وإلغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى وعزل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة واخيرا إسقاط حكم العسكر
وأشار «صابر» أنه اجرى اتصالا بالشيخ حازم أبوإسماعيل الذى قال له «قد أتحامل على نفسى وأذهب إلى الميدان لكى أحضر المليونية وسط أنصارى»، فيما استنكر المئات من أنصار أبوإسماعيل ومتظاهرى التحرير، قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعودة المرشح الرئاسى المستبعد أحمد شفيق إلى سباق مرشحى الرئاسة مرة أخرى بعد قبول الطعن الذى تقدم به الى اللجنة العليا للإنتخابات، مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى واللجنة العليا وحكومة الجنزورى، من بينها «يسقط يسقط حكم العسكر»، «يا مشير قول لعنان الثورة لسة فى الميدان»، «والشعب يريد عزلك ياشفيق».