في مفاجأة من العيار الثقيل ولم يتوقعها أحد، بل أنها تأخذ سباق الرئاسة في اتجاه آخر، أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اليوم، استبعاد 10 من المتقدمين بأوراق ترشحهم لانتخابابات الرئاسة وذلك لعدم توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها أسماء العشرة المستبعدين وأسباب استبعادهم جاءت كالتالي: اللواء عمر سليمان، حيث اتضح أنه تقدم للجنة ب 44 ألف توكيلا ولكن لم تستوف شرط التوزيع الجغرافي على 15 محافظة كما هو مطلوب قانونا ودستوريا، فضلا عن وجود مواطنين أعطوه توكيلات رغم إعطاءهم لمرشحين. أما المهندس خيرت الشاطر، الذي كانت تعتبره جماعة الإخوان المسلمين حصانها الرابح ومهندس النهضة فقد استبعد لأن العفو الصادر عنه لا يسمح له بمباشرة حقوقه السياسية حاليا، وحازم صلاح أبو إسماعيل، استبعد لثبوت أن والدته حاصلة على الجنسية الأمريكية، رغم كل ما ساقه من نفي ومحاولة لتبرئة نفسه من الكذب أمام أنصاره. أما مرتضى منصور وأحمد عوض الصعيدي، فتم استبعادهما بسبب التنازع القانوني على رئاسة حزب مصر القومي المترشحان عنه فضلا عن أنه لا يمكن قبول مرشحين عن حزب واحد، وأيمن نور، تم استبعاده لأن العفو الصادر عنه لا يسمح له بمباشرة حقوقه السياسية، ولواء المخابرات السابق ممدوح قطب، استبعد لأن حزب الحضارة المترشح عنه استقالت هيئته البرلمانية ولا يمكنه تقديم مرشح عنه، وأشرف بارومة، لوجود نزاع على رئاسة حزب مصر الكنانة المترشح عنه، أما الدكتور مهندس حسام خيرت، فقد استبعد لعدم وجود ممثل قانوني لحزب مصر العربى الاشتراكى المترشح عنه، وإبراهيم الغريب،مدرس، وقد استبعد لوجود مشاكل في التوكيلات المتقدم بها. وقد أخطرت اللجنة المرشحين المستبعدين بأسباب استبعادهم، وأكدت لهم أن أمامهم 48 ساعة فقط للتظلم وبعدها تصبح قائمة الاستبعاد نهائيا. كما أبلغت اللجنة النيابة العامة بوقائع مخالفات المرشحين والمؤيدين التي إكتشفتها من فحص الأوراق لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وعلى رأسهم حازم صلاح أبو اسماعيل بتهمة التضليل والتزوير وتقديم بيانات غير صحيحة للجنة عن جنسية والدته.