جمعة حماية الثورة فى عيون مرشحى الرئاسة

حمدين : عودا حميدا للإخوان للاعتراف بأن شرعية الميدان أقوى من البرلمان
الشاطر : لا وجود لصفقة بين الإخوان والعسكري ولا أقبل أن أكون نائبا لعمر سليمان
موسى : الثورة ملك كل المصريين وليست ملك طائفة أوفئة بعينها
في الوقت الذي احتشد فيه عشرات الآلاف من الإسلاميين بميدان التحرير في «جمعة حماية الثورة » للتنديد بترشح عمر سليمان نائب الرئس المخلوع حسني مبارك ، تم طرد عمرو موسى من مسجد عمر ابن الخطاب بالمنوفية عقب صلاة الجمعة كما تم انهاء مؤتمره الذي عقد مساء اليوم بناء على طلب رجال الأمن عقب اشتباكات بين مؤيديه ومجموعة من شبابا الثورة قبل أن يتحول المشهد إلى مأساه ، «موسى » صرح بأن مصر في حاجة ماسة إلى برنامج انتخابى قوى وشخصية ذات خبرة تعمل على التصدى لمحاولات الفرقة والخصام التى يعيشها الوطن وقال موسي” إن ثورة 25 يناير هى ثورتنا جميعا، سنعمل على تحقيق أهدافها فى مختلف القطاعات مشيرا أن الثورة لا تخص أحدا من الفصائل أو فئة بعينها.
أما مرشح جماعة الإخوان خيرت الشاطر فقد قال أن من يدخل اللعبة السياسية عليه استخدام كل الأوراق المتاحة وأن يتوقع أي وقال إن نزول عمر سليمان سباق الرئاسة أثار الالتباس وألقى في نفوسنا جميعا قدرا من القلق والشك وإذا حدث تزوير أو إعاقة متعمدة بشكل كبير فالحل أمام المصريين هو استئناف ثورتهم .
ومسألة الاتفاق على مرشح رئاسي واحد ذو مرجيعة إسلامية فيها نوع من الاعتداء على حق المواطن المصري في التعبير عن رأيه
وقال الشاطر إننا لسنا مهددون ولكن ما أزعجنا بشكل واضح تصريحات منسوبة لأحد المرشحين بأنه تلقى تهديدا بالقتل على يد الإخوان وهذا كذب فالإخوان لا يفكرون بهذه الطريقة.
ونفى الشاطر وجود صفقة بين العسكري والإخوان على أن يكون عمر سليمان رئيسا والشاطر نائبا له وقال هذا غير مطروح على الإطلاق وأنا لا أقبل أن أكون نائبا لعمر سليمان .
أما « حمدين صباحي » فقد قال إن مظاهرات اليوم عودا حميدا من الإسلاميين إلى شرعية الميدان بعد أن تنكروا له بعد فوزهم في الانتخابات البرلمانية .وطالبهم بالمشاركة مع القوى اللبرالية في الجمعة القادمة حتى لا يكون هناك معادة بينهم وبين باقي القوة الثورية