أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي، خلال جولته اليوم الجمعه، بمحافظة المنوفية، أنه لن يفرض على الشعب حكمًا أو توجهًا أو قرارًا، لا يرضاه أو لم يشارك فى صنعه، موضحاً أن الثورة المصرية هى ثورة الجميع ضد الظلم والفساد والتراجع، وهى النقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابية. وشدد عمرو موسى، على أن الشعب المصرى هو من سيقرر من الآن فصاعداً كيف ستدار الأمور، مضيفاً أن المادة 28 في الإعلان الدستورى هى من بقايا النظام القائم على احتكار القرار والسلطة، وتفتح الباب للكثير من الاعتراضات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وأضاف موسى أن ما نحن مقبلين عليه ليس مجرد انتخابات رئاسة وتنافس بين مرشحين، إنما هو نقل لسلطة مدنية منتخبة، وإقامة للجمهورية المصرية الثانية، موضحاً أن ثورة 25 يناير أنقذت مصر من الصورة الخاملة المتراجعة إلى الصورة الفتية القوية المقبلة على المستقبل، وأن الثورة ليست حكرًا على فئة معينة، بل هى ثورة لكل رجال مصر ونسائها، اقتحمها الشباب، وأيدها كل الشعب واستمرارها مرهون بهذا التأييد واستمراره.