اكد الدكتور عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و المدعم من حزب الوفد أنه فى حاله توليه الرئاسة فى أول يوليو القادم ,سيبقى فترة رئاسية واحدة على أن يعيد خلالها توجيه مصر ووضعها على الطريق المستقيم نحو الانتهاء من الأمية ومضاعفة الدخل القومى وإدارة الأمور بكفاءه كما تعهد بإعادة الإهتمام بالقرية والفلاح ومشاكلها وأوضح أن مصالحهما قد أهدرت وعانا من مشكلات تبدأ بالأرض وتنتهى بمخزون لايباع مرورا بالمياه ووصولا إلى بنك التنمية الذى تحول من بنك يساعد ويمول الفلاح وييسر أموره إلى بنك أخر يعتمد على الفلاح فى تمويله ويقرضه ويعرضه للحبس .أن مصر فى حاجه إلى رجالها ونسائها وشبابها المؤمنون بها والعاملون على رفعة شأنها والذين عانوا من التهميش والإهمال وسوء الإدارة خلال الأعوام الماضية مما أدى إلى انخفاض وسلبية مؤشرات المجتمع فأسفرت عن تزايد الفقر وتفاقم الامية وتفشي البطالة وتواضع الرعاية الصحية وأكد أن التعليم يحتاج إلى مراجعة شاملة وأن الزراعة والفلاح والقرية يحتاجون إلى سياسة مختلفة وإلى صناعة متوازنة وأن مصر تحتاج إلى التكاتف لا التناحر لعلاح كافة الأزمات الموجعة . جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمرين الانتخابيين بقرية كفر الناصرية بمركز كفرالزيات ومدينة بسيون فى ختام جولته الانتخابية فى اليوم الثانى على التوالى مساء أمس الخميس ,وسط حضور الألاف من أنصار ومحبيه رافعين الأعلام المصرية ولافتات تحمل صور مرشحهم الرئاسي . وأعلن "موسي" عن سعيه فى إعادة هيكلة الزراعة بما يتوافق مع تحقيق مصالح الفلاح والقضاء على كافة مشاكله كما سيسعى إلى محاربة البطالة والفساد بوضع برامج اقتصادية وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور خلال المرحلة المقبلة . كما بين أن لثورة قد أنقذت مصر من الصورة الخاملة المتراجعة إلى الصورة الفتية القوية المقبلة على المستقبل ,لافتا إلى أن الثورة ليست حكرا على فئة معينة، هي ثورة كل رجال مصر ونسائها، إقتحمها الشباب وأيدها كل الشعب إن استمرار الثورة مرهون بهذا التأييد واستمراره . وأشار "موسي" الركيزة الرئيسية للحركة الوطنية هم قادة الوفد الذين قادوا مصر بوطنية وهم " المناضل سعد زغلول ومصطفى النحاس ",وقال أن التيار الوطنى والعمل من أجل مصر تيار عابر للعهود قبل وبعد وأثناء الثورة ,لافتا إلى ماهو واجب على الحكومة من دور فى أن تعرف ما ستنفذه لصالح المواطنين وليس للأسرة الحاكمة، معتبرا أن الديمقراطية ستتحقق لكل فرد وأن الحاكم سيضع فى اعتباره ان وجوده فى المنصب فى يد المواطنين والناخبين لا غيرهم . وشدد على أنه سيعلن برنامجه الإنتخابى في 18 إبريل ويتضمن إنهاء المركزية وتفعيل قوانين انتخابات المحافظين والعمد والمشايخ والمجالس المحلية لمعالجة الخلل الذى أصاب جميع أوجه الحياة فى مصر كما يتضمن الاهتمام بالجاليات المصرية بالخارج واعتبارهم شريكا أساسيا فى فى القرارات المصيرية التى تهم الوطن لكونهم أبنائه . كما اوضح "موسي" أنه سيقوم يإعادة صياغة جميع القوانين التى صدرت فى عهد النظام السابق وقننت الفساد لمناقشتها فى مجلس الشعب ووضعها فى إطارها السليم وتنفيذ الأحكام التى حصل عليها آلاف المواطنين والانتهاء من المشروعات الحيوية التى تم البدء فيها ولم تستكمل كالمستشفيات والمدارس وتنفيذ الحقوق التى وعد بها المواطنون .