أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح انتخابات الرئاسة مؤتمره الحاشد بمدينة أسوان أمس، أن هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب بطلها عصابة المخلوع حسنى مبارك، وشراء إرادة المصريين الغلابة عن طريق المال مستغلة حالة الفقر والجهل وحالة التردى الى يعيش فيها الشعب. مشيرا الى أنه بدلا من الحديث حاليا عن قانون العزل السياسي أو المادة 28 من الإعلان الدستورى الخاصة بتحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية من الطعن، فان الموقف يتطلب من الجميع حاليا التحرك من الآن إلي الكفور والنجوع والتجمعات العمالية لتوعيتهم بعدم بيع إرادتهم بالمال والاتفاف حول مشروع الرئيس الوطنى. وتناول ابو الفتوح سلسلة من المشروعات التى تضمنها برنامجه الانتخابى اهمها مشروع تنمية محور قناة السويس لخدمة عملية التجارة العابرة من محور القناة بتكلفة تصل الى 20 مليار دولار سيحقق عائد سنوى 100 مليار دولار. وانتقد نائب الرئيس المخلوع بأن جهاز الاستخبارات الأمريكية استخدمه لتعذيب أبناءنا الذين خرجوا لأوربا والولايات المتحدة من التعذيب فى مصر ليمارس عليهم جرائم القتل بدم بارد جزاء لعملهم خارج الوطن. ومضيفا أن النظام الفاسد وعصابته حرموا الشعب المصري من الغاز وباعوه بربع ثمنه للصهاينة الذين قتلوا أبناءنا. واختتم حديثه بأن هناك سؤال يحيطنا فى كل مكان بأن أمريكا هل تقبل رئيس مصرى ذوى مرجعية أو توجه إسلامى، فأعلنها بصراحة: لن نقبل سياسية الانبطاح التى مارسها الرئيس المخلوع ونظامه ولن تجرؤ أمريكيا أو غيرها على مصادرة إرادتنا وقرارنا السياسي، وأن من سيحدد من هو الرئيس القادم هو الشعب المصرى وليس أمريكا.