سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. عبدالمنعم أبوالفتوح في مؤتمر جماهيري بالشرقية: أنا مصري حتي النخاع.. اتهامي بحمل الجنسية القطرية شائعة ومؤامرة سخيفة ما يحدث علي الساحة حالياً نصب وتشويه للمرشحين.. والثورة ستتجدد مرة أخري
أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن ترشيحه للرئاسة ليس تمثيلية مع الإخوان المسلمين كما يردد البعض وأن هذا ليس من خلقه وأنه فضل خوض الانتخابات الرئاسية مستقلا لخدمة الوطن وحتي يكون ولاؤه وعطاؤه كله لأبناء الشعب المصري والأوطان تخدم بالصدق والاخلاص والشعب المصري ذكي وقادر علي أن يختار من يحقق مصالحه. قال د. أبوالفتوح في المؤتمر الجماهيري الغفير بمدينة ههيا في إطار جولته الانتخابية بالمحافظة إن محاربة المرشحين في جنسيتهم واطلاق الشائعات السخيفة جزء من التآمر علي الانتخابات الرئاسية ووجود أطراف خارجية تعمل ضد مصر بهدف الاساءة والتجريح نافيا حمله للجنسية القطرية وأنه مصري حتي النخاع وأن الرئيس المخلوع كانت تعليماته الشخصية عدم اعطاء أي تأشيرة له أصلا للسفر لأي دولة وأن حصوله علي التأشيرات للسفر في مؤتمرات للخارج كانت تتم بمعركة مع السفارات مشيرا إلي أنه لم يفكر بالمرة طوال حياته في ترك مصر أصلا ولم يرد علي خاطره أن يكون بغير الجنسية المصرية وأنه في عام 1981 كان مع الشيخ محمد الخطيب يلقي محاضرات في المركز الإسلامي في إيطاليا وأبلغه السفير المصري في روما في ذلك الوقت بأن اسمه مدرج ضمن 1500 اسم للاعتقالات وأنه أعرض عن كافة العروض للبقاء بالخارج وجاء إلي مصر وأن أبوزعبل أجمل من فندق فايف ستار في روما والعدس عندنا أحسن من أي أكلة في أي دولة كما أنه لم يعرض عليه طوال حياته حمل الجنسية لا النظام الأمريكي كان يرضي أن يعطيه جنسية وما يتم علي الساحة حاليا "نصب" وتشويه وأي مرشح يظلم سأقف بجواره فأنا لا أعرف الشماتة في المنافسين والذي يجرح الآخرين مفلس وفي حالة العبث بالانتخابات الرئاسية سوف تجدد الثورة مرة أخري. أضاف د. أبوالفتوح أن مصر لن تنجح بتفكير شخص ومصر كلها كانت ابعادية للمخلوع وللأسف المتعوس المخلوع عندما غير 34 مادة في الدستور لم يضع نقطة ولم يقدر الفأر رئيس المجلس السابق وبقية المجلس فعل أي شيء حتي النقطة لم يضعوها واتصل بالمخلوع والذي وضع النقطة فالشعب سيصبح وحده هو السيد ولا توجد سيدة أولي ولا ثانية ورئيس الجمهورية موظف عام عند الشعب والجماهير الغفيرة التي خرجت يوم ثورة 25 يناير لن ترضي أن توضع في أقفاص من الظلم والطغيان. قال إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيحافظ علي كل القوي السياسية والدعوية والشعبية التي تعمل لصالح الوطن والحفاظ عليها لا يعطي حصانة والذي يخطئ في حق الوطن يحاسب ولا فصيل فوق القانون وعلي الجميع أن يعملوا بشفافية كاملة ولا حصانة لأحد ولا لرئيس الجمهورية ليستريح الجميع والعدل أساس الملك. أكد د. أبوالفتوح أن حكومة د. عصام شرف ود. الجنزوري فشلتا في توفير الأمن والخدمات وحتي الآن مازال دولاب العمل لم يتم تطهيره لقد اقتلعنا رأس الشيطان ولكن الشيطان والبذور مازالت موجودة وتحتاج إلي تطهير ولن يتم ذلك إلا بسلطة تنفيذية منتخبة ومؤيدة من الشعب المصري. المؤامرة الأولي هي شراء إرادة المصريين الغلابة عن طريق شراء فقرهم وجهلم بالمال حيث ينظم هذه المؤامرة مجموعة من البلطجية "بتوع" حسني مبارك يوزعها في القري والأماكن العشوائية بهدف شرائهم بالمال فمازال عندهم بجاحة وتناحة لترشيح أنفسهم في هذا المكان الرفيع وكأن الثورة لم تكن وكان لابد من تعليق هؤلاء في مشانق ولكن الشعب المصري طيب ولا يحب إراقة الدماء كما كان من الواجب عليهم أن يذهبوا إلي مكان بعيد والتوبة إلي الله ونحن لا نريد أن يحكمنا شيطان أخرس يخرب هذا الوطن والعملية تحتاج جهداً لمواجهة شراء أصوات أهلنا بالمال. أضاف د. أبوالفتوح أن المؤامرة الثانية مزيد من تفتيت أصوات المواطنين بمرشحين جدد لتصب في صالح ونجاح واحد من الفلول ومطلوب من كل واحد فينا إذا كنا نريد أن ننفذ ونكمل بداية ثورتنا أن نتحرك من الآن إلي الكفور والنجوع والتجمعات العمالية لتوعيتهم بعدم بيع إرادتهم بالمال فالشعب ضحية النظام الفاجر والعصابة في مرضهم وجهلهم وحالة التردي ومصر لن تنقذ إلا بشعبها الوطني الخالص المخلص وفي حالة عدم المشاركة هنلاقي نفسنا بحسني مبارك بشره وعندها لا نلوم إلا أنفسنا لافتا إلي أن أفراد العصابة سيقومون بصرف عشرات المليارات التي سرقوها من الشعب ضد تحرير الوطن من الوحل والطين وليمارسوا النهب مرة أخري ومصر دولة عظيمة تستطيع أن تكون أحد أقوي 20 دولة في العالم. وستكون هناك معاملة بالمثل فمن يعامل المصري في أي دولة بطريقة معينة سيعامل بالمثل والذي يشغل المصري بكفالة لن يدخل مواطن البلد وكرامة المصريين ليست "مقلقة" ولكنها ستحفظ لتحفظ حقوقنا السياسية والاقتصادية. لقد حرم النظام الفاسد وعصابته الشعب المصري من الغاز وباعوه بربع الثمن للصهاينة الذين قتلوا أبناءنا في بحر البقر بدون أي ذنب وسوف ينطبق المثل "اللي يعوزه البيت يحرم علي الجامع" وذلك بدلا من دوخة وعذاب الشعب المصري هذه الأيام علي الغاز ونحن أولي به ومستعدون لشرائه بالسعر العالمي ولا أحد يفرض علينا معاهدة ومعاهدة الاستسلام معمولة لصالح الصهاينة ولابد للبرلمان المصري وهي من واجباته أن يراجع كافة المعاهدات وألا ينشغل "بسفاسف" الأمور والقوانين التي أصدرت لصالح العصابات التي كانت تحكمنا لابد أن تراجع أيضا والشريعة الإسلامية حفظت وحدة الشعب وقوته علي مدار قرن ولن ندع الشريعة الإسلامية ضحية للجهال الذين صورها لأبناء الوطن علي أن الشريعة الإسلامية قسوة وتقف أمام حريتهم ولكنها رحمة وعدل وحكمة وخير وحرية للناس كلهم وهي أساس الحضارة الإسلامية التي بناها المصريون مسلمين ومسيحيين والشريعة الإسلامية هي التي حفظت للإخوة المسيحيين شريعتهم وحقوقهم.