أكد النائب محمود الخضيري أن الهدف من القانون الذي يمنع الفلول من الترشح للرئاسة هو حماية الشعب وثورته من أن يأتي نظام أخر يقوم بتقتيل كل من قام بالثورة المجيدة التي أسقطت رموز الفساد وأنارت شمس الحرية. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشعب اليوم والمخصصة لمناقشة قانون منع فلول النظام السابق من الترشح لانتخابات الرئاسة. وإعترض الخصيري على مهاجمة الحكومة للنواب ومقاصدهم من القانون حيث أن الهدف منه منع من أفسد الحياة السياسية وكان يعمل في ظل نظام مبارك عشر سنوات من حق الترشح للرئاسة. وهاجم الخضيري ما قالته الحكومة ورئيس مجلس الشعب والشورى من أن الهدف من مشروع القانون هو إقصاء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع السابق وأحمد شفيق رئيس وزراء حكومته الأخيرة قبل التنحي منوها بأنه قانون للحفاظ على الثورة وليس مفصل ضد أشخاص بعينهم. وأشار الخضيري أن من حق الشعب وبرلمانه إصدار قانون يمنع من عاونوا مبارك على فساده خاصة، وانهم أن أصبحوا مالكين لمقاليد الحكم فسوف يعيدوا زعزعة الأمور ومعاقبة الشعب على ثورته وقال الخضيري «لو جاء عمر سليمان يبقى ايلي حظه حلو مننا كنواب الشعب هو ان يحبس بعضنا والأخرون يعلم الله ما سيفعل بهم حينها». وأشار الخضيري إلى ما حدث بليببا من المعارضة والثوار عندما أسقطوا القذافي وبقوله «بعد أن قتل القذافي من الثوار 50 الف ليبي هل وصفهم العالم بأنهم مجرمون»، وقال الخضيري «لتذهب كل المباديء من أجل حفاظ الشعب على ثورته». وفي معرض كلامه عن ترشح عمر سليمان للرئاسة، قال الخضيري أن العسكري يقف ساكنا أمام القانون ولم يتحرك نحو إقراره وذلك لحماية ذلك الذي ترشح للرئاسة وكانت الشرطة العسكرية تحميه أمام مقر العليا للرئاسة وهو عمر سليمان.