انتهى مساء أمس الثلاثاء، اجتماع المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، باختيار لجنة ال 18 التى ستدير عملية انتخاب البابا الجديد، وتم إرجاء الإنسحاب من لجنة كتابة الدستور إلى اجتماع للمجلس الملى العام لدراسة الأمر، وإعلان الموقف خلال اليومين القادمين، وصدر بيان عن الاجتماع يوضح مطالب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالدستور، وتشكيل لجنة لدراسة مشكلة دير أبو مقار. وقال الأنبا سرابيون أسقف كنائس لوس أنجلوس بالولايات المتحدة بأمريكا، الذى فوضه الأنبا باخوميوس القائمقام للحديث عن نتائج الاجتماع لوسائل الإعلام، أنه تم اختيار 9 من الأباء الأساقفة لعضوية اللجنة ال 18 التى يرأسها القائمقام وهم «هدرا مطران أسيوط، بنيامين أسقف المنوفية، بولا أسقف طنطا، إبرأم أسقف الفيوم، سرابيون أسقف لوس أنجلوس، دانيال أسقف عام كنائس المعادى، يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، إيسيذورس أسقف ورئيس دير البراموس وكيرلس أفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا». مضيفا أنه تم مراعاة أن يكون أعضاء اللجنة من أساقفة المهجر والقاهرة والوجه البحرى والوجه القبلى ورؤساء الأديرة لما لهم بمعرفة للرهبان. وأضاف تم اختيار9 من أعضاء المجلس المجلس الملى لعضوية اللجنة وهم المستشارين: نبيل ميرهم، إدوارد غالب، ملك مينا ومنصف سليمان، الدكتورة جورجيت قلينى، كمال شوقى كيرلس، كامل مجدى صالح، وجدى لويس ورسمى عبد الملك. وأن أول اجتماع للجنة سيكون اليوم الأربعاء فى السابعة مساء، ومهمتها تلقى الترشيحات والتزكيات للمرشحين خلال شهرين من خلو الكرسى البابوى، لافتا أن تلقى الترشيحات سيكون بعد أربعين البابا شنودة، مما يعنى ان فترة التقديم ستكون 20 يوما. سرابيون أكد على ما أشارت له «التحرير» بأنه تم السماح للأساقفة سواء أسقف عام أو صاحب إيبارشية بالترشح التزاما بلائحة 1957.