الأعلى للصحافة يناقش هوية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير في الدستور الجديد

عقد المجلس الاعلى للصحافة إجتماعاً ظهر اليوم الاثنين 26/3/2012 برئاسة الدكتور أحمد رفعت رئيس المجلس ، حيث أدى سيادته يمين العضوية في بداية الجلسة، كما أدى اليمن الدستورية، الأستاذ محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام ووقف الأعضاء دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح المرحوم الأستاذ لبيب السباعي الأمين العام للمجلس.
وألقي رئيس المجلس كلمة أكد فيها على حرية الصحافة وتطوير الصحف ومواكبة الصحفيين للعصر، وطرح أربع قضايا تواجه الصحافة ومنظومتها التي تضم مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وهي:-
- وضع معايير لاختيار القيادات الصحفية للمؤسسات القومية تشارك فيها كافة أطراف الأسرة الصحفية.
- تحقيق التوازن بين المحافظة علي الحرية وتدعيم قيم المجتمع وأخلاقياته
- تحدى الحفاظ على حقوق العاملين في المهنة من صحفيين وإداريين، وعمال، مع دعم المؤسسات الصحفية بما يمكنها من مواصلة دورها المستنير مع التصدي للمشكلات الاقتصادية التي تواجهها لمؤسسات الصحفية القومية.
-تطوير قانون الصحافة بما يمكنه والمجلس من التعامل مع المتغيرات التى طرأت على صناعة الإعلام والمجتمع، ونشأة الصحف الخاصة الالكترونية والمدونات مما يتطلب رؤية من كافة أعضاء المجلس الأعلى للصحافة واختصاصاته.
وقد وافق المجلس في اجتماعه على الإذن لعدد من الصحفيين بالعمل بوسائل إعلامية غير مصرية، كما وافق المجلس على إصدار ثلاثة عشر صحيفة جديدة منها إحدى عشر صحيفة عن سبع شركات مساهمة مصرية.
كما وافق المجلس على تمثيل الأستاذ صلاح منتصر وكيل المجلس فى هيئة التأديب بنقابة الصحفيين طبقا لأحكام القانون.
وناقش المجلس الاقتراحات التي أعدتها لجنة برئاسة صلاح عيسى بشأن المواد الخاصة بالصحافة في الدستور، والتي حرصت على حرية الصحافة وإلغاء العقوبات السالبة للحرية، وعدم جواز فرض رقابة على الصحف ومصادرتها، كما دعت المواد إلى حق المواطنين في استقاء تداول المعلومات، وكفالة الدولة لحرية البحث العلمي.
وبعد مناقشات طويلة للمواد المقترحة قرر المجلس تلقي المزيد من مقترحات الأعضاء بشأنها هذا الأسبوع؛ للعرض على اللجنة الخاصة بصياغة هذه المواد بالمجلس والانتهاء منها تمهيداً لإرسالها للجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور.