قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الاعتصامات الفئوية تستنفذ قوة الشرطة ولن يتم المساس بالاعتصامات السلمية، موضحا أنه يتم التنسيق مع المسئولين عن المشاكل الفئوية لحل المشكلة مع المعتصمين وفى حالة الفشل يتم التعامل معهم لإعاده فتح الطرق. كما أوضح أن هيكلة جهاز الشرطة لن يتم بين يوم وليلة ولكنها بدأت ومستمرة، مشيرا إلى أن أزمه البنزين مفتعلة وأنه يتم ضخ كمية كبيرة ولكن حصول المواطنين على أكثر من احتياجاتهم وراء الأزمة، والدليل على ذلك أن الدولة كانت تضخ 34 ألف طن يوميا ولم تكن هناك أزمة وأصبحت الدولة تضخ 38 ألف طن يوميا وظهرت الأزمة بسبب الشائعات التى جعلت المواطنين يقومون بشراء ضعف الكمية مما تسبب فى حدوث أزمة. وطالب الوزير الضباط والقيادات الأمنية بمديرية أمن قنا بتكثيف الحملات الأمنية لمكافحة السوق السوداء وضبط كميات أكبر من السولار المهرب، مما دفع المواطنين للهتاف له وتشجيع تواجد القيادات الأمنية بالشارع، مؤكدين «أن قبل ثورة 25 يناير لم نكن نشاهد الوزراء والمسئولين بالشوارع». وأكد أن هناك نوعا جديد من المجرمين انضم إلى العناصر الاجرامية وذلك نتيجة البطالة والظروف الاقتصادية التى ليس لها أى معلومات مسجلة بوزارة الداخلية ورغم ذلك يتم القبض عليهم ومطاردتهم، مشيرا أن الوزارة تمكنت من ضبط 19 ألف هارب من السجون خلال المرحلة الماضية ومازال هناك 4آلاف سجين هارب من السجون ويتم ملاحقتهم. وأشار وزير الداخلية إلى أن الأمن أصبح متواجدا فى مختلف محافظات مصر وأنه سيتواجد بأكثر فعالية خلال الفترة القادمة وتشديد الاجراءات الأمنية وخاصة بعد وصول الدعم المطلوب لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن هناك خطة عمل بالوزارة تشمل إجراءات وقائية والطرق والافواج السياحية والمناطق الاثرية للحفاظ على الأمن ونشره. كما تفقد ميدان الساعة بمدينة قنا وكمين نقطة دندرة والتأكد من سلامة طفايات الحريق والمعدات الموجودة بالكمين. جاء ذلك وسط هتافات كبيرة من أهالى قنا للمطالبة بإعادة الأمن والاستقرار وتكثيف الحملات الامنية على البؤر الاجرامية.