استنكر مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الانقلاب الذي قام به جنود متمردون في مالي، غاضبون من فشل الحكومة، في القضاء على تمرد انفصالي في شمال البلاد. وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام، إن بان كى مون يدعو كل المسئولين للامتناع عن أي أعمال، قد تؤدي إلى زيادة العنف، ومزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد. وقال السفير البريطاني في الأممالمتحدة مارك ليال جرانت، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن الدورية لهذا الشهر، إنه ترددت معلومات بانه تم احتجاز وزراء في حكومة مالي ودعا مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، الجنود المتمردين إلى ضمان سلامة الرئيس أمادو توماني توري، والحفاظ على الأمن، والعودة الى ثكناتهم، مطالباً بالإفراج عن المسئولين الماليين الذين تم اعتقالهم.