رغم أنه فى كل تصريحاته السابقة، كان يهاجم مليونيات التحرير، ويصفها بمظاهرات العلمانيين، فإنه هذه المرة وصف مليونية غد، بأنها فريضة، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم أبو إسماعيل أكد أن النزول والمشاركة فى مليونية يوم الجمعة القادمة فريضة، ومن سيتخلف فعليه مراجعة موقفه أمام الله. أبو إسماعيل طالب فى مؤتمره الجماهيرى الذى نظمه حزب الإصلاح فى مدينة دمنهور مساء أول من أمس، بالمشاركة بأعداد كبيرة لا تقل عن 20 مليونا، مطالبا السلفيين بعدم الاحتكاك أو الدخول فى أى مشادات مع أحد، وعليهم أن يصبروا فى الوقت ذاته، رافضا ما يسمى «المبادئ الحاكمة للدستور» لأنها تُفرض على الشعب دون رغبته. معاهدة كامب ديفيد، واتفاقية الكويز، واتفاقية الغاز، فى رأى أبو إسماعيل، عار على الشعب المصرى، مؤكدا أنه لا يحارب أمريكا ولا إسرائيل، ولكنه سيلجأ إلى تحصين البيت بتركيب أبواب وشبابيك حديدية، وعلق على المجلس العسكرى قائلا «لو سلموا السلطة فعلا للمدنيين، سنقوم بتكريمهم من أقصى الشمال إلى الجنوب»، مقترحا أن يكون يوم تسليم السلطة عيدا للقوات المسلحة. أبو إسماعيل قال إن «السجود والركوع أمام عدونا صار طبيعيا لدينا»، مطالبا الجميع بأن يضعوا أنفسهم فى المقدمة قبل فوات الأوان، مضيفا أنه لو قام العرب بمقاطعة إسرائيل ستسقط إسرائيل وأمريكا معا، لأن إسرائيل تصنع وتبيع للعرب فتكسب وتعلو، أما فى حالة المقاطعة فلن تجد ذلك، وفى الوقت ذاته لن تستطيع أمريكا زيادة المعونات لها، لأنه فى حالة الزيادة سيقل دخل المواطن الأمريكى، ومن ثم لن ينتخب الرئيس الأمريكى مرة أخرى وسيسقط.