الأهلى يطير إلى الجزائر دون جونيور.. والجزائريون ينتظرون

رافضا إعطاء اللاعبين راحة يوم السفر، قرر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، أن يكون تجمع اللاعبين فى تمام التاسعة والنصف صباح اليوم (الجمعة)، على أن يتدرب الفريق فى تمام العاشرة والنصف بمقر النادى بالجزيرة، ثم يؤدى اللاعبون صلاة الجمعة، وبعد ذلك تتحرك بعثة الفريق مباشرة إلى مطار القاهرة من أجل الإقلاع إلى الجزائر.

بعثة الأهلى ستغادر فى الثانية والنصف ظهرا برئاسة خالد مرتجى، استعدادا لمواجهة مولودية الجزائر بعد غد (الأحد)، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثانية من دورى رابطة الأبطال الإفريقى، على أن تصل البعثة إلى مطار الجزائر فى تمام السادسة والنصف مساء.

اختيار البرتغالى جوزيه قائمة الفريق جاء كالتالى:
فى حراسة المرمى: أحمد عادل عبد المنعم وشريف إكرامى ومحمود أبو السعود.

وفى خط الدفاع: وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد السيد ورامى ربيعة وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وأحمد نبيل (مانجا).

وفى الوسط: محمد شوقى وشهاب الدين أحمد ومعتز إينو وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة والسيد حمدى ووليد سليمان. وفى الهجوم: عماد متعب ودومينيك دى سيلفا ومحمد فضل. ورغم المحاولات التى بذلها الجهاز الطبى برئاسة إيهاب على ووليد عبد الباقى من أجل لحاق البرازيلى فابيو جونيور ببعثة الفريق فإن المحاولات كلها باءت بالفشل، بعد الإصابة التى لحقت به، وهى عبارة عن شد من الدرجة الثانية فى الرباط الداخلى والخارجى للكاحل، وذلك فى أثناء مشاركته فى المباراة الودية أمام الشرطة، وبذلك يتخلف جونيور عن السفر مع الفريق لينضم إلى قائمة الغائبين أمثال أحمد فتحى وحسام غالى للإيقاف ومحمد بركات للإصابة.

ومن المقرر أن ينتظر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى والموجود حاليا فى الجزائر لترتيب الأوضاع قبل وصول البعثة فى المطار، لاستقبال بعثة الأهلى واصطحابها حتى الفندق الذى ستقيم فيه بعثة الأحمر، هذا بالإضافة لوجود السفير المصرى فى الجزائر بصحبة عبد الحفيظ، لإزالة جميع العواقب بجانب استقبال الأحمر بالورود.

فيما سيتدرب الفريق فى نفس يوم الوصول إلى الجزائر، بعد حصول اللاعبين على بعض الراحة فى الفندق، على أن يتدرب الفريق أول تدريباته على أحد الملاعب الفرعية. من ناحية أخرى ينتظر جميع الجزائريين وصول محمد أبو تريكة إلى الجزائر، لا سيما أن أبو تريكة يتمتع بحب كبير لدى الجزائريين، لدرجة تسمية بعض الجزائريين لصغارهم باسم أبو تريكة.