أكد رئيس الهيئة المنظمة لقطاع الإتصالات اللبنانى عماد حب الله أن إختراق إسرائيل لقطاع الاتصالات في لبنان أفقد «داتا» الإتصالات قيمتها الثبوتية، مشيرا إلى أنها قادرة على زرع خط داخل أي خط آخر مشبوه. وشدد حب الله – خلال مؤتمر صحفي عقده النائب حسن فضل الله بمجلس النواب اليوم الخميس- على أن الداتا المعتمدة في القرار الإتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان غير سليمة.. ومن جانبه، أكد عضو الهيئة محمد أيوب – خلال المؤتمر الذى حضره وزير الاتصالات اللبنانى نقولا صحناوي – أنه يمكن «فبركة» إتصالات وهمية من خلال القرصنة على شبكات الإتصالات والهوائيات التابعة لها، مشيرا إلى أن قرصنة إسرائيل للشبكة اللبنانية تم تأكيدها سابقا. وقال رئيس لجنة الاتصالات والإعلام النيابية النائب حسن فضل الله، أن دليل الاتصالات قائم على سلسلة من الفرضيات التي تفتح على مئات الإحتمالات حول ما استند إليه القرار الاتهامى بشأن القرصنة علي الإتصالات. مضيفا أن المحكمة الدولية المزعوم مصداقيتها تجاهلت تماما ما أثبتته الهيئة الدولية العليا للإتصالات التابعة للأمم المتحدة حول سيطرة إسرائيل على قطاع الإتصالات في لبنان. وشدد فضل الله على أن المحكمة الدولية لا تتمتع بمصداقية، مشيرا لانحصار هدفها فى التوصل إلى قرارا سياسيا وليس قضائيا عادلا يعطي لكل صاحب حق حقه. وأضاف «لو كانت المحكمة تفتش عن الحقيقة لكانت وجدت هذه الأدلة لاسيما أنها عرضت في مؤتمرات صحفية سابقة، لكن قرارها متخذ مسبقا، مؤكدا أن حزب الله يقوم بالخطوات التي يعتبرها ضرورية». وحذر فضل الله من خطورة القرار الاتهامي ومدى تهديده للبنان ، داعيا إلى التعامل معه بحكمة وحزم، انطلاقا من مصلحة البلد لمواجهة هذا الظلم الكبير الذي يتعرض له مقاومون دافعوا عن لبنان.