دفعت القوات المسلحة مساء الثلاثاء بطائرة C130 محمله بالمساعدات الطبية والإنسانية وعدد من طائرات الإطفاء الهليكوبتر الى واحة سبوه لمعاونة وحدات الدفاع والإنقاذ في الصحراء الغربية لمحاوله احتواء حريق مروع شب بأحد الحقول الصغيرة للبلح والتين ثم انتشر منه بسبب الرياح الشديدة ليمسك بعدة حقول ومنها يواصل ليحرق 51 فدانا من الزراعات في ساعتين. المنطقة الغربية العسكرية دفعت بثلاث سيارات إطفاء وقوات كبيره لمحاصرة الحريق ومنع امتداده للمنازل المجاورة ولكن النيران تتحرك بسرعه شديده حتى وصلت لمسافة 15 متر من المنازل بينما حال نزول الظلام من تحريك وحدات إطفاء طائر للواحه التي تبعد نحو 300 كم عن مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط . مصادر اخبرت التحرير ان وحدات الاطفاء الطائر تضم قوات متخصصه في اطفاء الحرائق المفتوحة ووحدات اخلاء لمساعدة الأهالي في عملية الاجلاء التي تنفذ في عزبتين من عزب الواحه هما «طعوني» و «مشندت» والتي تركزت الحرائق فيهما والتهمت اكثر من 80 فدان حتى الان وبالفعل تم إخلاء15 منزل في عزبة مشندت لاقتراب النيران منها. وبينما دفعت وحدات الدفاع المدني بأربع سيارات إطفاء للواحه دفعت المنطقة الغربية بمزيد من وحدات الإطفاء في محاوله لمحاصرة النيران ومنع امتدادها الى العزب المجاورة لكن تقارير الأرصاد الجوية اكدت استمرار الرياح الشديدة في منطقة الصحراء الغربية والتي وصلت قوتها الى 31 كم في الساعة من اتجاه غرب شمال غرب. وقالت المصادر ان القوات الخاصة تتعامل حاليا مع النيران بينما تقوم قوات اخرى بتامين حياة أهالي ألواحه الذين تضررت منازلهم وأضاف ان القوات المسلحة لن تنتظر وصول لجان المساعدة الحكومية الإنسانية والاجتماعية للأسر المضارة وأنها ستقوم بتقديم المساعدات العاجلة من أعاشه ومساعدات طبيه لازمه حيث تضم قوات الانقاذ عناصر طبية متخصصه واشارت الى عدم وقوع أي خسائر في الأرواح.