التوتر على الحدود المصرية الإسرائيلية يبدو أنه على مسافة بعيدة من نهايته، خصوصا بعد الهجوم المسلح الذى استهدف حافلة إسرائيلية فى مدينة إيلات الإسرائيلية الأسبوع الماضى، فقد أصدر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى بينى كاتس أوامره للجيش الإسرائيلى بزيادة الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع مصر، بناء على توافر معلومات استخباراتية مفادها أن جماعات مسلحة تخطط لهجوم مشابه لهجوم الخميس الماضى الذى قتل 8 إسرائيليين. صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قالت إن الإجراءات الجديدة تشمل تفعيل وسائل جمع استخبارات إلكترونية وبصرية جديدة إضافة إلى دعم مركز قيادة البحرية فى مدينة إيلات جنوبى إسرائيل.. وقال مسؤولون إسرائيليون يوم الأربعاء أيضا إن الناشط بجماعة الجهاد الإسلامى، إسماعيل الأسمر، 34 عاما، الذى لقى مصرعه فى غارة للجيش الإسرائيلى صباح الأربعاء، كان مسؤولا عن نقل الأموال التى جرى استخدامها فى الهجوم على الحافلة الإسرائيلية. واستهدفت الغارة اثنين من المسلحين الفلسطينيين فى موقعين منفصلين يوم الأربعاء فى شمال قطاع غزة، تقول إسرائيل إنهما أطلقا صواريخ على إسرائيل قبل الغارة بقليل. الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أيضا أن سيدة مصرية أصيبت بجروح طفيفة الأربعاء جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط فى مدينة رفح المصرية.