تبحث لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب موضوع طلب الإحاطة الذى تقدم به العضو محمد أبو موسى عضو مجلس الشعب عن محافظة دمياط، والذى طالب فيه بكشف مصير 7 صيادين من محافظة دمياط، وهم طاقم الصيد الذى يعمل على متن المركب المملوك لشركة ليبية، وتدعى القيروان وكانت المركب المختفية قد أبحرت من ميناء زوارة الليبى منذ أواخر ديسمبر الماضى وعلى متنها الطاقم المصرى واستمرت الإتصالات بينها وبين مصر إلى أن انقطعت الإتصالات منذ 5 يناير الماضى مع انقطاع أخبارها تماما وعدم مشاهدة المراكب التى تجوب المنطقة لأية آثار لها مطلقا ومن ناحية أخرى، خاطب اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط، وزير الخارجية لسرعة التدخل للبحث عن المركب وطاقمها. وتعد قضية القيروان هى القضية الغامضة الأشهر فى تاريخ مراكب الصيد بدمياط حيث دارت شائعات عديدة عن اختطافها وعن غرقها وعن جنوحها ناحية جزيرة مجهولة تحطمت على صخورها وأسر ركابها من قبل مجموعة من البربر والذين يعيشون فيها وتسمى جزيرة والهمج وهى مختفية وسط أحراش عضيمة لا ترصدها الطائرات ولا أجهزة الجى بى آر، أو الحى بى اس حيث يحواها جانب كبير من الأحراش بضلعها الرابع والثلاثة أضلاع الأخرى يحيطها الماء.