نددت الجمعية الوطنية للتغيير بما وصفته ب«العدوان الأثيم» على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة ، والذى وصفته الجمعية بأنه قامة وطنية عظيمة، وأكدت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن العدوان على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يحمل فى طياته رسالة واضحة للمجتمع المصرى بأن المعركة الرئاسية القادمة سوف تتسم بالعنف والشراسة ، وذلك لكون للدكتور أبو الفتوح واحداً من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين . ورأت الجمعية أن أصابع الاتهام تتوجه إلى نفس الأطراف التى كانت وراء كل «عمليات العدوان الممنهج» على الرموز الوطنية والثورية على امتداد العام الماضى كله،مشيرة إلى تمكين الانفلات الأمنى المنتج لجرائم الترويع الإرهابى المتكررة ،وأكدت الجمعية أن أبو الفتوح من المرشحين أصحاب المواقف الواضحة والفرص الأكبر فى سباق المنافسة الانتخابية على موقع الرئاسة، باعتباره ممن رفعوا لواء الدفاع عن الثورة ومطالبها بعيدا عن الأطراف السياسية صاحبة المصالح المتناقضة مع الثورة . . وأكدت أن ما حدث للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ما هو إلا «خطوة إجرامية» جديدة تعكس إصرار القوى المضادة للثورة على دفع الوقائع فى مصر من سياق الثورة السلمية إلى مسارات غريبة عن الثورة والقوى الوطنية التى فجرتها ودافعت عنها.