أوضح البروفيسور الفرنسي باسكال هاميل -المتخصص في المعدة والأمعاء وأمراض السرطان للجهاز الهضمي في مستشفى «بوجون» بفرنسا، أن الجراحة هي العلاج الفعّال لسرطان البنكرياس. ويُعد سرطان البنكرياس من أخطر أنواع السرطانات لأن اكتشافه صعب وأعراضه تمنع علاج أمراض أخرى مثل الآلام المبرحة، والاصفرار الذي يُصيب بعض مرضى السكري والهزال أو النحافة، إلى جانب أنه من أعضاء الجهاز الهضمي ويغوص في عمق البطن مما يصعُب علاجه، كما أنه يشارك في عملية الهضم، ويلعب دورًا كبيرًا في عملية تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم. وأضاف الطبيب الفرنسي أن اكتشاف سرطان البنكرياس يأتي في مرحلة متقدمة، لذلك فالطبيب في حاجة إلى عامل مساعد قبل العملية الجراحية لتخفيض الورم وارتفاع نجاح العملية الجراحية، كأخذ علاج وعمل أشعة لمعرفة مدى انتشاره في الأوعية المجاورة. كما يتم أخذ علاج كيميائي بعد الجراحة يهدف إلى تخفيض نسبة عودة ظهور الأورام مرة أخرى.