بحلول عام 2050، فإن التعرض التراكمي لطبقة الأوزون خلال فصل الصيف تكون مرتفعة بما يكفى لتدمير الغطاء النباتي، وفقًا لأحدث الأبحاث البيئية التى أجريت فى هذا الصدد. وعلى الرغم من أن نتائج البحوث تركز على تأثير فى الولاياتالمتحدة، فإنها تثير مخاوف أوسع لجودة الهواء في العالم. وشدد العلماء على أن الأوزون يؤثر على التمثيل الضوئى، مما يتسبب فى تقزم نمو النباتات وخفض العائدات. وأوضحت ماريا فال مارتن من جامعة شيفيلد في كلية الهندسة، أن البيانات المجمعة من قبل الفريق البحثي بشأن تغيير المناخ، واستخدام الأراضى والانبعاثات لخلق صورة لنوعية الهواء فى جميع أنحاء الولاياتالمتحدة فى عام 2050. وأشارت البيانات إلى أن ذروة انبعاثات الغازات الدفيئة سيكون فى عام 2040 ثم عام 2050، وسوف يظل سطح الأوزون دون المستويات المحددة للحفاظ على صحة الإنسان. ووجد الباحثون أنه من خلال النظر إلى الأثر التراكمى لطبقة الأوزون، أكثر من ثلاثة أشهر في الصيف، أنه ستظل مستويات الأوزون السطحى مرتفعة بما يكفي لتسبب أضرارًا للنباتات. وخلصت الأبحاث المنشورة في العدد الاخير من مجلة "كيمياء الغلاف الجوي والفيزياء" إلى الحاجة إلى ضوابط أكثر صرامة لانبعاثات معينة، مثل أكاسيد النيتروجين أو الميثان التى تساهم فى مستويات الأوزون.