السويس – خليل عبادى : قال وزير التعليم العالى، الدكتور السيد عبد الخالق، اليوم الخميس، "إن من يحرض على العنف أو يحمل سلاح داخل الجامعات سواء من الطلبة أو أعضاء هيئة التدريس، سوف يتم فصله من الجامعة فورًا، مؤكداً أن من يساعد فى تخريب مصر لا ينطبق عليه وصف مصرى حتى ولو كان يحمل البطاقة المصرية" . وأكد عبد الخالق، خلال زيارته جامعة السويس، لتفقد المنشآت الدراسية الجديدة، ووضع حجر أساس إنشاء وتأسيس المجمع الطبي المتكامل بجامعة السويس، فخره واعتزازه بما رآه فى السويس من ملحمة تعاون بين المحافظة والقوات المسلحة، وأهالى المحافظة، لإنشاء هذا الصرح الطبى العظيم الممثل فى المجمع الطبى، مضيفًا أن الشعب المصري من حقه أن يتمتع بخدمات صحية على مستوى عال من خلال إقامة المستشفيات الجامعية منها المستشفى الجامعي الذي سيخدم السويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء، مؤكدًا توفير كل الدعم لجامعة السويس لاستكمال الصرح الطبي ومجمع كليات الطب وباقي كليات جامعة السويس. وطالب عبد الخالق، رئيس جامعة السويس بإنشاء أقسام جديدة بجامعة السويس، تلبى حاجة المجتمع السويسى مثل الموانئ والملاحة البحرية وإنشاء برامج فى العلوم الإنسانية والاجتماعية يكون لها دور فى النهوض بالمجتمع ونشر الفكر الصحيح ونبذ الأفكار الخاطئة التى تهدم المجتمع. وأشار الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس ان المنشآت الجامعية الجديدة التى تقام بالجامعة تقدر ب 870 مليون جنيه منها 700 مليون جنيه تكاليف انشاء المجمع الطبى, و170 مليون جنية تكلفة انشاء كلية الطب بجميع اقسامه، وسوف يتم الانتهاء من الانشاءات فى أقل من عام . وأشار اللواء العربي السروى محافظ السويس الى ان نقل الإشراف الإداري لمستشفى السويس العام الجديدة من وزارة الصحة إلى جامعة السويس كان النواة الاساسية لانشاء المجمع الطبى الذى يخدم أهالى السويس وجنوب سيناء، مشيراً إلي أن المستشفى الجامعي سيتيح الفرصة لتقديم الخدمة الصحية على مستوى عالي في جميع التخصصات وتوفير كوادر طبية وأساتذة متخصصين وأكاديميين في مجال الطب بالإضافة إلى أن المستشفى سيقدم خدمة جليلة لأبناء محافظة السويس والمحافظات المجاورة لها . وأضاف المحافظ انه تم تخصيص 43 فدان المجاورة للمستشفى الجديد لاستكمال إنشاء المشروعات الخاصة بجميع كليات الطب الخمسة (البشري - الأسنان - الصيدلة - العلاج الطبيعي - التمريض).