قال الدكتور محمد مرسى -رئيس حزب الحرية والعدالة- إن الحديث الآن عن الاستغناء عن المعونة الأمريكية من الممكن أن يعطل المسيرة نحو استكمال المؤسسات الدستورية للدولة، موضحا أنها معونة عسكرية مرتبطة باتفاقية «كامب ديفيد» ولا مجال للحديث عنها فى الوقت الحالي . وأضاف مرسى -فى تصريح له أثناء إدلائه بصوته فى انتخابات مجلس الشورى اليوم الأربعاء بلجنة مدرسة السادات الإعدادية بالزقازيق- أن تشكيل حزب الحرية والعدالة لحكومة هى مسئولية كبيرة وتكليف وليس تشريفا . وأشار إلى أن الأغلبية البرلمانية التي حظى بها الحزب تضع على كاهل أعضائه إلزام، وواجب وطني بأن يتولوا المسئولية نحو التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي . وتابع مرسى قائلا «نرجو الله أن يعيننا جمعيا على أداء هذا الدور، وأن ينال المصريون جميع حقوقهم، داعيا الناخبين إلى ضرورة المشاركة فى انتخابات مجلس الشورى لأنه الغرفة الثانية للتشريع، وسيشارك مجلس الشعب فى تكوين الجمعية التأسيسة لوضع الدستور، بالتوازى مع انتخابات الرئاسة التي تم تحديد مسارها بدءا من 10 مارس المقبل، ليتم انتخاب رئيس الجمهورية فى آخر يونيو ويتسلم عمله فى أول يوليو القادم». وعن العصيان المدني التي دعت له بعض القوى السياسية، أضاف مرسى أننا نريد العمل الإيجابي الفعال، أما العصيان فسيأتى بسلبيات كثيرة وخطيرة على البلاد حيث لا مجال لتعطيل الإنتاج الآن، مؤكدا أن الإضراب حق للمصريين.