قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن اجتماعات وفد مصر لحقوق الإنسان مع مجموعة عدم الإنحياز في جنيف، هدفها توضيح موقف مصر من حقوق الإنسان، مؤكدة أن معظم الدول الإفريقية شاكرة لجهود مصر التي تبذلها في مواجهة الإرهاب في مصر. وأضافت السفيرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بصراحة" على قناة التحرير، أن الوفد المصري أعد الكثير للرد على استفسارات بعض السفراء عن الإجراءات التي تتخذها مصر لمكافحة الإرهاب والتطرف سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مشيرة إلى أن معظم الدول الغربية سألت بالتحديد عن قانون التظاهر، والإعتقالات في السجون، وحرية التعبير. وأتبعت " نحترم حقوق الإنسان لأنها نزلت في القرآن الكريم قبل الأممالمتحدة بمئات السنين، لكن تسيسها بهذا الشكل أصبح أمر ممل"، مؤكدة في الوقت نفسه أن مصر ليست في محل محاكمة من أحد. من جانبه قال الحقوقي حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الانتقادات المتوقع توجيهها لمصر، خلال جلسة المجلس الدولي لحقوق الإنسان، بالأممالمتحدة في جنيف، سيكون على رأسها قانون "الجمعيات الأهلية"، والمهلة المحددة من الحكومة للجمعيات، لتسجيل نفسها تحت قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لعام 2002، بموعد أقصاه 10 نوفمبر. وأضاف أبو سعدة، خلال مداخلة هاتفيه بنفس البرنامج، أن باقي الانتقادات والملفات التي سيتم مناقشتها، هي قانون التظاهر، والمطالبة بالإفراج عن المحبوسين على ذمته، بالإضافة إلى قضية حبس الصحفيين، وعلى رأسهم صحفيي الجزيرة.