كتب: سعد الدين محمود قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن المظاهر الدينية العامة لا تعني الإيمان، وضرب مثلًا بأعضاء تنظيم «داعش» الذين يحفظون القرآن ويطلقون اللحى ويهتفون دائمًا باسم الإسلام، إلا أنهم يرتكبون جرائم ضد الإسلام والإنسانية، وباعوا دينهم وشرفهم واستحلوا الدماء، ووصفهم ب«الذئاب الضواري». وأضاف الجندي، اليوم الجمعة، أثناء تقديم برنامجه «نسمات الروح»، الذى يبث على قناة «الحياة»، أن أكثر سفاح شهدته الأمة الإسلامية هو الحجاج بن يوسف الثقفي، حيث قام بهدم الكعبة فوق عبد الله بن الزبير، ابن أسماء بنت أبي بكر الصديق، وذبحه، وقام بتعليقه أمام الكعبة، وقتل ما يزيد على 90 من خيرة التابعين، وغير ذلك من أعمال شنيعة على الرغم من كونه أحفظ قومه للقرآن.