أشاد الدكتور محمد البدري سفير مصر في روسيا، بتاريخ الكنيسة القبطية ودورها الوطني عبر التاريخ، معتبرا إياها جزءا أصيلا مع الأزهر الشريف من الوطن. وأضاف خلال كلمة له في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بروسيا لقداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، قائلا: "نقدر الدور الوطني الذي قام به البابا تواضروس في مصر، وهذا ليس بجديد على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية والتي لها دورها في صناعة التاريخ المصري والدولي، مما يعود بالفخر لنا جميعا". وأشار إلى أنه على أكتاف الكنيسة قامت الحركة الوطنية المصرية ضد الحكم البيزنطي ورفضت أي أنواع الوصايا الأجنبية، وعندما سُئل أحد البطاركة عن الحماية قال البطريرك القبطي لمبعوث الدولة الأجنبية التي جاءت تعرض حماية الأقباط: هل ملككم يموت؟! أجابه المبعوث: نعم، فبادره البطريرك قائلا: نحن في حماية إله لا يموت. وأضاف "هذا هو معدن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية التي نعتز بها وهي متجسدة في قداسة البابا والوفد المرافق له، وهي جزء من القوة الناعمة المصرية مثل الأزهر الشريف فالكنيسة جزء كبير وعزيز علينا".