اهتمّت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم برصد أحدث التطورات لتفشى مرض "الإيبولا"، وبرصد ردود الأفعال الدولية حيال التصدى لهذا الفيروس القاتل خاصة دور فرنسا فى مساعدة الدول الإفريقية المتضرّرة. وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن فرنسا تعهّدت باعتماد 20 مليون يورو "كالتزام مالى فورى"؛ للتصدّى لتفشى وباء "الايبولا" فى إفريقيا ولفتح عدة مراكز متخصصة لتقديم الرعاية الصحية فى غينيا. وأكد بيان صادر عن قصر الإليزيه عقب لقاء جمع بين الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، ومنسّق مكافحة إيبولا فى فرنسا جان فرنسوا دلفريسى أن أولاند وافق على "خطة شاملة لمكافحة المرض فى فرنسا وغرب إفريقيا". وقال دلفريسي إن هذه المساعدة ستكون جاهزة بحلول 10 أيام وستسمح بتغطية نفقات شهرين إلى 3 أشهر" من الالتزام الفرنسي ضد الوباء. وتهدف هذه المساعدات فى المقام الأول إلى فتح مركز علاج فى مدينة "ماسنتا" الغينية الواقعة على الحدود مع ليبيريا به 50 سريرًا، ومن المقرر افتتاحه فى الفترة بين 15 الى 20 نوفمبر.