تعليقا على رغبة البعض في استئناف مسابقة الدوري العام، أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث الأن عن استئناف مسابقة الدوري العام لكرة القدم قبل تحقيق أهم المطالب الشعبية، إلا وهو القصاص من مرتكبي مأساة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها نخبة من خيرة شباب مصر. وقال المهندس محمد فرج عامر ل«التحرير»: أن اتحاد الكرة المقال هو السبب الرئيسي في تلك الحادثة بسبب تراخيه وعدم تحمله مسئولياته بعد ضياع العدالة في الملاعب المصرية والتحيز لعدد من الأندية، وحصولها على كافة الأمتيازات على حساب أندية أخرى مما أدى إلى وصول الحال إلى ما نحن عليه. وعن إجراء انتخابات جديدة لاتحاد الكرة المصري عقب رحيل مجلس سمير زاهر، أوضح عامر أن أفراد الاتحاد لا بد أن يكونوا من خارج الوجوه القديمة وأن يتم انتخاب رجال لم يسبق لهم التواجد قبل ذلك داخل اتحاد الكرة، أما بالنسبة لسياسة الاتحاد المقبلة فيجب أن يكون الهدف الأول لهم هو توفير العدالة لكافة المنتمين لهذ الاتحاد كأولى خطوات النجاح واستعادة الكرة المصرية بل الرياضة المصرية لعافيتها. وأشار رئيس نادي سموحة أن قرار استئناف المسابقات المصرية لكرة القدم يجب أن يكون مرتبطا أولا بعمليات تأمين كافة عناصر اللعبة من جماهير ولاعبين وحكام وملاعب، مطالبا كافة الجهات بتحمل مسئولياتها تجاه الوطن وتجاه الجماهير.