وقائع جديدة كشفتها التحقيقات في واقعة العثور على جثة شاب تم إلقاءها من أعلى مبنى مصلحة الضرائب أثناء الإشتباكات بين الأمن والمتظاهرين على خلفية أحداث استاد بورسعيد بشارع منصور. حيث أسفرت تحريات المباحث عن كشف لغز الجريمة، وتبين أن المتهم عماد حمدي 23 سنة قهوجي مقيم بالقليوبية، تصادف وجده أثناء إندلاع الإشتباكات وصعد أعلى المبنى ومعه المجني عليه. إلا أنهما إختلفا أثناء الاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمبنى بعد إشتعال النيران في بعض أجزاءه، وإنتهز المتهم فرصة وجود الإشتباكات والقنابل المسيلة للدموع، وإرتفاع ألسنة اللهب وقام بإلقاء المجني عليه من شرفة أحد المكاتب واستولى على 3 هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر. كانت مستشفى عابدين قد استقبلت جثة «المجني عليه» على عبد المنعم 22 سنة سائق مقيم بالبحيرة مصاب بكسور بالجمجمة والقدمين والركبة وكدمات متفرقة بالجسد والذي قامت سيارة الإسعاف بحمله من أمام مبنى مصلحة الضرائب المشتعل، ليتلقى بعدها المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم قصر النيل، إتصالا هاتفيا من «أحمد .م »، و«إبراهيم . ث» -من شباب الثورة-، «ولم يدليا بباقى بياناتهما»، وأفادا بتمكن اللجان الشعبية من ضبط المتهم الذي أعترف لهما بقيامه بإلقاء المتوفى من أعلى مصلحة الضرائب لخلافات بينهما. وأضافا المبلغان بأنهما تحفظا على المتهم المذكور بعيادة مسجد عمر مكرم، وأن الثوار في سبيلهم لتسليمه إلى نيابة عابدين التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.