أعلن أتحاد طلاب جامعة قناة السويس تأييده العصيان المدني يوم 11 فبراير والأضراب عن الدراسة في الثلاثة أيام الأولى للدراسة، مطالبين برحيل المجلس العسكري وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة في اقرب وقت ممكن، وتشكيل حكومة أنقاذ وطني من قبل مجلسي الشعب والشورى الممثلان للشعب المصرى، وذكر البيان أننا أرتضينا بتولي المجلس العسكري مهمة إدارة البلاد عقب تنحي الرئيس المخلوع مبارك، بعد تأكيده على مطالب الثورة والثوار ومساندتها، ولكن ما حدث بعد توليه إدارة شئون البلاد ومرور عام على الثورة وما شهدته البلاد من تغيير حكومات فقط دون حدوث التغير المأمول الذي نبغيه، مرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والأنفلات الأمني والمحاكمات الهزليه للرئيس السابق، وبعض من رموزه وبث الأشاعات والأتهامات الباطلة، التي ساهمت في أحاث الفتنة بين طوائف الشعب المصري، ومؤخرا أحداث مذبحة بورسعيد، وعلى ذلك ومن منطلق إيمانا بالدور الفعال للطلاب في رسم الخارطة السياسية في مصر فقد ققررنا نحن طلاب جامعة قناة السويس الأضراب عن الدراسة حتى تتحقق مطالبنا.