جددت الباكستانية ملالا يوسف، أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، دعوتها لإحلال السلام في العالم وتوفير التعليم للجميع. وقالت ملالا البالغة من العمر 17 عاما، أثناء مراسم منحها وسام الحرية أمس الثلاثاء "يجب ألا تحرم أي فتاة أو طفل في أي مكان في عالمنا من التعليم". وبحسب الموقع الإلكتروني لمركز الدستور الوطني الذي يقدم الجائزة سنويا في فيلادلفيا يمنح وسام الحرية تكريما "لمن يناضلون لضمان نعم الحرية". وتُقدم مع الوسام جائزة قدرها 100 ألف دولار قالت ملالا إنها ستتبرع بها لجهود التعليم والإغاثة الإنسانية في وطنها باكستان. جاء منح الوسام إلى ملالا بعد أسبوعين من فوزها بجائزة نوبل للسلام لتصبح أصغر فائرة بالجائزة. ودخلت ملالا عالم الأضواء عندما بدأت وهي في سن الحادية عشرة الدفاع عن حق الفتيات في التعليم والتدوين عبر الخدمة الأردية لبي.بي.سي. وبعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين من حركة طالبان في أكتوبر 2012 لإسكات صوتها استقرت ملالا للعيش في بريطانيا بعد تهديدات المتطرفين في باكستان، وتدير الآن "صندوق ملالا" الذي خصصته لتمكين الفتيات في المجتمع من خلال التعليم.