قرر المتشار أحمد عبد العزيز -قاضي التحقيق المنتدب من وزراة العدل بالتحقيق في أحداث محمد محمود- تجديد حبس الضابط محمد الشناوي المعروف «بقناص العيون»، والمتهم بقتل المتظاهرين وإصابتهم وقنص عيونهم 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات، وذلك بعد انتهاء جلسة تجدد الحبس التي عقدت بمقر التحقيق بمحكمة جنايات التجمع الخامس. والتي طلب فيها طارق جميل سعيد محامي قناص العيون إخلاء سبيل المتهم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وكذلك براءة المتهم مما نسب إليه استنادا إلى 5 حوافظ مستندات قدمها المحامي إلى هيئة التحقيق احتوت على تقارير بإصابة 211 مجند وضابط شرطة في الأحداث الأخيرة بمحيط وزارة الداخلية وقدم أيضا «نبلة»، وبلي حديد قال أن أحد المواطنين تقد بها لإثبات أن المتظاهرين كانوا يعتدون على قوات الأمن. كما قدم عدد إحدى الصحف المستقلة تصدرت عناوينها عبارة «المتظاهرون كسروا الشرطة معنويا ويطلبون منها حمايتهم»، حضر المتهم إلى مقر التحقيق في حراسة أمنية مشددة وعرض على المستشار أحمد عبد العزيز تمام العاشرة صباحا، واستمر الجلسة قرابة الساعة وانتهت بإصدار قرار تجديد الحبس، وأعيد الشناوي إلى محبسه. ويذكر أن المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- قد أصدر قرار بإحالة المتهم للتحقيق بتهمة قتل المتظاهرين وقنص عيونهم حتى أصدر وزير العدل قرار بعرضه على قاضي التحقيق.