المجنى عليه: "والدتى مصابة ب12 جلطة والإخوان أصابوها بالذعر ...والدى أنقذنى من الموت على يد الإرهابيين حطموا محتويات شقة وسيارة سيدة رفعت علامة النصر.. واستغثنا بالقسم 6 مرات والضباط لم يجرأوا على الانتقال والمعاينة لم تمر سوي أيام معدودات على واقعة حرق الإخوان لميدان "الحصرى" الشهير بأكتوبر، إلا وزادوا من طرقهم في ترهيب للمواطنين حتي في منازلهم، حيث قامت مجموعة من أنصار الجماعة الإرهابية باقتحام شقة أحد المواطنين لمجرد رؤية والدته العجوز تتحداهم بإشارة النصر أعلي الشرفة، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب والإهانة وتكسير محتويات منزله وسيارته الخاصة المتوقفة أمام المنزل وسط استغاثات برجال الشرطة ولكن دون جدوي. تعود الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي عقب انطلاق مسيرة للجماعة الارهابية من أمام أحد المساجد بمنطقة الحى الأولى بالمجاورة الثالثة، وأثناء جلوس والدة المدعو هيثم محمد عبد النبى 27 سنة بشرفة منزلهم، طلب منها الدخول لعدم التعرض للأذى على أيدى هؤلاء الارهابين، فقامت والدته بالتلويح بعلامة النصر، فشاهدها عدد من المشاركين بالمسيرة وتوجه اليه أحدهم ووجه سيلًا من أفظع الشتائم والسباب، ومع اعتراض الابن طلب عنصر الإخوان من أفراد المسيرة اقتحام المنزل وقال " أنا هاربيك يا عبد البيادة " ثم اقتحموا المنزل وحطموا محتوياته وسط صراخ العجوز، كما حطموا سيارة المجني عليه الخاصة وتولي جزء آخر من المسيرة بقذف الشقة من الخارج. قال المجني عليه ل "التحرير": "فوجئت بالعشرات يقتحمون شقتي ويعتدون علينا بالضرب المبرح وحطموا كل شيء في طريقهم وأصابوني بجروح وكدمات متفرقة، وحاول والدى المريض مقاومتهم وطردهم من المنزل ولكنه فشل ونجح فى تخليصى من أيديهم قبل موتي".. ويضيف"دول شوية إرهابيين من المفروض يتعدموا فى ميدان عام مستحيل يكونوا مصريين زينا ". واستكمل حديثه: "والدتى مصابة ب12 جلطة ونتيجة همجيتهم واقتحامهم للمنزل أصابوها بالذعر والخوف"، وطلبت من الشرطة الحضور واستغثنا بها أكثر من 6 مرات دون فائدة، وكان من الواضح عدم قدرتهم على الخروج من القسم لخوفهم من الجماعة الارهابية، ليفجر المجني عليه مفاجأة من العيار الثقيل بطلب رجال المباحث إحضار السيارة إلى ديوان القسم لمعاينتها وحصر التلفيات بها، ولم يجرؤ أحد على الانتقال لمعاينة تلفيات المنزل أو الاستماع لأقوالنا، واكتفوا بتحرير محضر بما جرى".