عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان اجتماعا طارئ اليوم، أدان فيه أحداث بورسعيد، التى أودت بحياة قرابة 75 من جماهير النادى الأهلى، عقب المباراة التى جمعت والنادى المصرى. وطالب المجلس بتطبيق القانون بحزم على الجميع، وعقاب كل من تورط فى تلك الجريمة. وقرر المجلس تشكيل تقصى حقائق من فرع المجلس ببورسعيد، وأوفد المجلس وفدا، من المجلس بالقاهرة، لينضم الى لجنة تقصى الحقائق ببورسعيد. وقال المجلس: إن حادث مباراة كرة القدم فى بورسعيد، اعتداء على الثورة المصرية، ومحاولة واضحة لاجهاضها. وقال محمد فائق، نائب رئيس المجلس: أن احداث بورسعيد واقعة لم تشهدها البلاد من قبل، ولابد أن يكون للحكومة موقف حاسم ورادع، مشيرا الى أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى هذا الشأن، لا تكفى. وشدد فائق على ضرورة الكشف على الطرف المجهول الذى يدير كل تلك الأحداث، سواء كان من النظام السابق أو من هم فى السلطة الآن.