أكد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، اللواء علي بن سعيد الغامدي، أن قوة إدارة وتنظيم المشاة تضم أكثر من 15 ألف رجل أمن يسهمون في تسهيل حركة وتحركات حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى، مبينًا أن هناك خطط طوارئ فرضية تم الإعداد لها وتدريب ضباط وأفراد القوة للتعامل معها لضمان انسيابية السير في المشاعر المقدسة، منها وجود مسارات بديلة في حالات تدفق الحجاج وتحويل تنقلاتهم لها. وبين اللواء الغامدي، أن هذا العام شهد إضافة قيادات جديدة، حيث بلغت القيادة أكثر من 25 قيادة، فيما بلغ عدد المراكز التابعة لها أكثر من 140 مركزًا منتشرة في مشعر منى، كما تم العمل على مساندة نقاط المنع على مداخل مكةالمكرمة من خلال نقطة في مركز النوارية وأخرى في مركز البهيتة شرق العاصمة المقدسة يشارك فيها قوة من الأفراد وطلاب مدن تدريب الأمن العام لضبط ومنع أي حالات تسلسل. وأشار إلى أن القوة عملت على تجهيز خطة تتميز بالمرونة والتكيف مع المستجدات بالمشاعر المقدسة، وتتكون من عدة محاور رئيسة أبرزها منع الافتراش وضبط المتسللين والتحكم في تدفق المشاة إلى جانب المحافظة على اتجاهات السير عبر الاتجاه الواحد، وذلك عبر توزيع القوى البشرية المشاركة في تنظيم وإدارة المشاة توزيعا دقيقًا، إضافة إلى مشاركة إدارة تنظيم المشاة في الساحات الشمالية والغربية في المسجد الحرام. وأكد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، أنه تم تحديد اتجاه واحد لجميع الحجاج من الشرق إلى الغرب، ماعدا طريق الملك فهد والملك فيصل، حيث خصص للعودة، مبينًا أنه تم تزويد هذه الطرق بالعديد من اللوحات والإرشادات التي تبين لحجاج بيت الله الحرام هذا التنظيم، بحيث لن يسمح بالالتقاء بين الحجاج في الذهاب والإياب لكي تتسم الحركة بالمرونة والانسيابية لحجاج بيت الله الحرام أثناء تحركاتهم في مشعر منى.