جاء تتويج منتخب البرازيل للشباب بلقب كأس العالم للشباب للمرة الخامسة فى تاريخه منطقيا على حساب منتخب البرتغال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وحقق نجوم السامبا أكثر من هدف بعد الفوز بالمونديال، أبرزها نجاحهم فى تعويض إخفاق البطولة الماضية بمصر عندما انهزموا أمام المنتخب الغانى، كما نجح فى الثأر من المنتخب البرتغالى بعد غياب 20 عاما بعد أن توجت البرتغال على حساب البرازيل عام 1991. وشهدت المباراة وقتا إضافيا بعد انتهائها فى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل منهما وتقدمت البرازيل بهدف لأوسكار فى الدقيقة الخامسة قبل أن يتعادل أليكس للبرتغال فى الدقيقة التاسعة، وتقدمت البرتغال بالهدف الثانى عن طريق نيسلون أوليفيرا فى الدقيقة 58 قبل أن ينقذ أوسكار الموقف للبرازيل فى الدقيقة 78 ليحتكم الفريقان لوقت إضافى على شوطين حسمه أوسكار بهدف ثالث للبرازيل فى الدقيقة 111، لتفوز البرازيل باللقب. ولم يتوقف إنجاز البرازيل على مجرد الفوز على البرتغال والتتويج بعد أن حصدت عددا آخر من الألقاب الشخصية بعد أن توج المهاجم هنريكى بلقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف. كما حصد هنريكى جائزة أفضل لاعب فى البطولة بعد منافسة شرسة مع البرتغالى نيسلون أوليفيرا ثانى أفضل لاعب فى البطولة، وجاء المكسيكى خورخى إنريكيز فى المركز الثالث. وفى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فاز المنتخب المكسيكى على نظيره الفرنسى بثلاثة أهداف مقابل هدف لتحقق المكسيك إنجاز الحصول على الميدالية البرونزية. وكانت الصحف الكولومبية قد أجمعت على أن المنتخب المصرى هو مفاجأة البطولة، وكان يستحق اللعب فى المباراة النهائية، لولا الظلم التى تعرض له أمام منتخب الأرجنتين، وأنه الفريق الوحيد فى البطولة الذى لم يحقق البرازيل الفوز عليه فى البطولة، وأن شباب الفراعنة هم الحصان الأسود فى البطولة.