يقود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حملة لتجنيد الأطفال بإطلاق لعبة إلكترونية تحمل اسم "صليل الصورام"، والتي تعني "صوت السيوف". وتشبه "صليل الصوارم" اللعبة الشهيرة "جاتا 5"، ويهدف "داعش" من هذه اللعبة إلى رفع معنويات المجاهدين، وتدريب الأطفال وتشجيعهم على الجهاد، ومحاربة من يعارضون التنيظم. ويقوم اللاعب في "صليل الصوارم" بسرقة السيارات وإطلاق النار على محاربين "داعش"، وإعدام الأعداء في الشوارع، وقيادة المعارك ضد الجيش العراقي والقوات الأمريكية. وتستخدم اللعبة عبارات تشجيعية وآيات قرآنية، فعندما يقوم اللاعب بقتل أحد الأعداء تظهر الآية "ويشف صدور قوم مؤمنين"، كما تظهر عبارات تحرّض على العنف، مثل: "كتم أنفاسهم بالقناصات".